Friday 26th March,200411502العددالجمعة 5 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

السماري أم (تداول)؟!
في مقالة (مستعجل) بتاريخ الأربعاء 26 محرم 1425هـ قال الكاتب عبد الرحمن بن سعد السماري: (المشكلة الثانية أن بيننا سبعة ملايين أجنبي).
قرأت هذا الخبر في ذات الوقت الذي كنت أتصفح فيه مجلة سوق الأسهم السعودية (تداول) العدد السابع - شتاء 2003- 2004م, وتحت عنوان ( مليار دولار تم تحويلها إلى الخارج) يقول الخبر: (بلغ حجم تحويلات العاملين الأجانب في المملكة 15 مليار دولار ويقدّر حجم العمالة الوافدة بنحو 3.60 مليون عامل - أي ما نسبته 48.5% من إجمالي القوة العاملة طبقاً لبيانات التقرير السنوي التاسع والثلاثين الصادر عن مؤسسة النقد العربي السعودي). يقودنا هذان الخبران إلى:
(السماري) كاتب صحفي له ثقله ومصادره لكنه هنا لم يحدد مصدره.
(تداول) أشارت إلى مصدرها وهو مصدر ثقة دون شك.
ترى أي المصدرين آكد؟

حمدين الشحّات محمد / بُريدة
***
المرأة السعودية ناجحة بكل المقاييس
لقد اطلعت في جريدتكم الغراء في العدد (11483) يوم الأحد 16 محرم -1425هـ على مقالة بعنوان (المرأة السعودية) بقلم مساعد أبو غازي فقد عرج في مقالته تلك عن نجاح المرأة السعودية علمياً وأنها أصبحت تزاحم الرجل فيما استأثر عليها, ولكن المرأة السعودية لم يقتصر نجاحها فقط على الناحية العلمية إنما هناك ما هو أهم من ذلك النجاح ألا وهو (تفوقها ونجاحها عملياً) فقد أسهمت إسهاماً عظيماً في نجاح مجتمعنا وذلك من خلال تقيدها بتعاليم الدين الإسلامي إذ جعلت الحشمة والوقار رداءً لها, والحياء جمالها, والأخلاق زينتها. فهي كريمة مكرمة لم تزاحم الرجل في يوم من الأيام في مجال عمله إنما خرّجت للمجتمع أجيالاً يتزاحمون فيما بينهم لتقف دور المدرب المرشد في تخطي عقبة الزمن والحياة. إذ انها أعظم مدرسة في مجال الحياة لتثبت للمجتمعات الأخرى أن المرأة السعودية حافظت على كيانها فلم تسمح للعابثين ان يقربوا إليها. حقاً انها كاللؤلؤة المكنونة, وكالجوهرة المصونة, أو كالكنز المفقود الذي نبحث عنه لنجد فيه ضالتنا في هذه الحياة. فلم تمنعك في لحظة من اللحظات رسم الابتسامة الرقيقة والاحساس المرهف والعواطف الجياشة تجاهك هذا ما أراه في أمهات هذا المجتمع اللائي يتميزن بكرامتهن فنحن نكن لهن كل الاحترام والوفاء . وأسأل الله أن يحفظ أمهاتنا لكل خير وتبقى المرأة السعودية عزيزة شامخة كشموخ الجبال الراسية لا تهتز من العواصف.
بدر غلاب العلوي الحربي
***
تحسين وتطوير الطرق (سياحياً) أفضل من الرسوم
جريدة الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
قرأنا صفحة الشورى بعدد الجزيرة الصادر يوم الجمعة 28-1-1425هـ حول مطالبة مجلس الشورى لوزارة النقل بتحسين الطرق وعدم وضع رسوم عليها ونحن في البداية نشكر رئيس وأعضاء المجلس على حرصهم بما ينفع الناس كما نشكر وزير النقل على حضوره إحدى الجلسات والمصارحة والشفافية في حديثه وخطابه الموجه لأعضاء المجلس ونؤكد أن أي قرار يصب في المصلحة العامة فهم أهل ثقة ومسؤولية عظمى.
ويدركون هموم الوطن والمواطن.. فقد كان تصويت المجلس بالأغلبية برفض الرسوم أمراً تفرضه المصلحة حيث نجد أن غالبية من يرتاد الطرق من أصحاب ذوي الدخل المحدود والإمكانيات المتواضعة ثم إن دولتنا - بحمد الله - غنية وليست بحاجة لمثل ذلك.
ولو أن الأمر دعا إلى خصخصة الطرق لحقق هذا المقترح نوعاً من الرضى وذلك بجعلها طرقا سياحية بها جميع متطلبات المسافر والخدمات التي يرغبها المرتادون كمحطات نموذجية وفنادق خدمية ومحلات تجارية وحدائق وألعاب واستراحات حتى يكون الوطن نموذجاً يحتذى به في السياحة وحتى تكون تلك الطرق المتباعدة قريبة عندما يكون فيها ما يخفف معاناة السفر كما أننا نناشد ما ناشده رجال الشورى في العناية والاهتمام بالطرق والحرص على متابعة صيانتها وإيجاد العديد مما تحتاجه تلك القرى والأرياف والمزارع حيث تنيسر الأمور وتهون الصعوبات في التنقل وننعم بهذه الخدمة التي جعلت من دولتنا المترامية الأطراف سهلة الوصول وملتقى الطرق.
إننا في الخرج مثلاً بحاجة إلى دراسة متأنية يفرضها الواقع فرغم تباعد القرى والهجر وتعددها إلا أن خدمات الطرق بحاجة إلى المزيد والصيانة فالبلدة تجتاحها السيول مما يضطر الأمر إلى الصيانة الدائمة والعاجلة ووجود بعض العبارات الضيقة التي كادت تنذر بكوارث من جراء انغلاقها بالأعشاب وعودة السيول على الأحياء والمزارع فكان آخرها كارثة السيول عام 1424هـ إن بعض الهجر والقرى مازالت بحاجة إلى طرق كي تيسر على الناس الوصول للمدينة ونقل محاصيلهم وترددهم اليومي فأين وزارة النقل من طريق العذار وطريق المحمدي وازدواجيتهما ثم أين وزارة النقل من طريق ماوان ومويوين والقري وأينها من طريق العقيمي والعين وأينها من الطريق الدائري على مدينة السيح ومداخل الهياثم والضبيعة ونعجان ودائري الدلم وطريق الضاحي الذي يربط الدلم بالسيح من جهة الثليماء وطريق حرض وطريق السليمة واليمامة والوسيطى؟
إن تلك المعاناة تتطلب إيجاد إدارة عامة للطرق أو إيجاد قسم في الإدارة العامة للطرق بالرياض خاصة بطرق الخرج وذلك لأهمية تلك المحافظات استراتيجياً وكمدينة ثانية بعد العاصمة في منطقة الرياض.
إننا نأمل الكثير من وزارة النقل وحكومتنا الرشيدة لا تألو جهداً في إسعاد المواطن وتطوير الوطن.
حمد بن عبدالله بن خنين
صالح بن حسن السيف/ الدلم


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved