للحركة المرورية قيمة كبيرة في مجتمعنا وتزداد هذه القيمة بازدياد عدد السيارات وتنوعها، والحاجة إلى استخدام الطرق لقضاء المصالح الوطنية والاقتصادية والأمنية والمصالح الفردية، من هنا كانت ضرورة الالتزام بآداب الطرق مصلحة وطنية وأمنية وقضية حتمية من قضايا التطور والتنمية. وإذا كان للحركة المرورية هذه القيمة فلابد ان تضطلع المؤسسات التربوية بالاسهام في توعية أبناء المجتمع وتدريبهم على حسن استخدام الطرق وحثهم على المحافظة على أرواح الآخرين والحرص على ممتلكاتهم، وتنمية الوعي المروري في عقول ووجدان أبنائها، وهناك عدة أساليب ووسائل تستطيع المؤسسات التربوية القيام بها بغية تقليل الحوادث وتوفير الأمن ومزيد من الأمن على الطريق والقضاء على السرعة والتهور والاستهتار بقواعد المرور.
1) عقد الندوات والمحاضرات حول قواعد المرور.
2) إبراز دور الإسلام في حث المسلمين للمحافظة على أرواح الآخرين.
3) شرح الأنظمة والعقوبات المقررة على المخالفين.
4) شرح أصول القيادة وآدابها.
5) تشجيع الطلاب على التعاون مع رجال الأمن والاشتراك معهم في تسهيل حركة المرور.
6) استضافة رجال المرور للمؤسسات التعليمية لإلقاء المحاضرات.
7) استخدام الأفلام والملصقات واللوحات الإرشادية التي تعمق الوعي المروري.
8) مناقشة المخالفات المرورية المرتكبة لإيجاد العلاج المناسب.
9) تنمية الوعي الوطني من خلال المحافظة على الملك العام والخاص وتعويد الشباب على شكر النعمة وصيانة الثروة.
|