Friday 26th March,200411502العددالجمعة 5 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أهمية دور الإعلام في التوعية أهمية دور الإعلام في التوعية
مروان عمر قصاص

مع انطلاقة أسبوع المرور الخليجي العشرين يوم السبت التاسع والعشرين من شهر محرم الحالي الذي يهدف إلى تحقيق المزيد من التوعية المرورية طرح أحد المسؤولين سؤالاً حول دور الإعلام في مجال التوعية وقال :ما هو دور الإعلام في التوعية المرورية؟ قلت له: أعتقد أن الإعلام بكافة قنواته يعتبر أحد أبرز وأهم وسائل التوعية لأنه بدون إعلام لا يمكن أن تتم عملية التوعية وتحقق أهدافها وبلوغ غاياتها لأن الإعلام هو الوسيلة الوحيدة والبارزة القادرة على ربط الموجه بالمتلقي وبالتالي إيصال المعلومة وبدء التوعية على أسس سليمة من خلال عبارات مباشرة أو برامج غير مباشرة.
ومع انطلاقة هذا الأسبوع التوعوي الذي اتخذ له شعار: (السلامة المرورية مسؤولية الجميع) يشرفني المشاركة بتناول هذا الأسبوع من خلال أهمية تأثير محور الإعلام ودور وسائله المتعددة في مؤازرة جهود الجهات المختصة المشاركة في هذا الأسبوع لتفعيل دورها ومشاركتها لبلوغ هدفها وهو تعزيز وتعميق الوعي المتنامي لدى المواطنين والمقيمين نتيجة لبرامج وحملات التوعية التي تشهدها بلادنا في العديد من المجالات.
وهنا لا بد من الإشارة بتقدير واحترام إلى ما حققته وزارة الداخلية بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز ومساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز من نجاحات عريضة من خلال تنفيذها برامج توعوية مدروسة ومتميزة من خلال الحملات الوطنية للتوعية الأمنية والمرورية التي نفذت خلال السنوات الماضية حيث أثمرت عن نتائج إيجابية كبيرة ولله الحمد وقد كان للإعلام في هذه الحملات نصيب كبير ودور فاعل استحق عليه الإعلام السعودي بكافة قنواته إشادة كبار المسؤولين بوزارة الداخلية وهذا ما يؤكد أهمية دور الإعلام في التوعية.
وأسبوع المرور الخليجي الذي نحن بصدده يأتي حلقة جديدة في عقد من الحملات التوعوية المكثفة التي تنظمها وزارة الداخلية في إطار الحرص على توعية الجميع في النواحي المرورية للحد من كوارث الحوادث المرورية التي تكون سبباً مباشراً في حصد العديد من الأرواح وينتج عنها العديد من الإصابات التي تؤدي إلى إعاقات دائمة.
وهنا أود أن أوجه دعوة كريمة للجميع بأن نعمل معاً من أجل إنجاح هذا الأسبوع بالتفاعل الجيد كعادتنا في مثل هذه المناسبة وهو ما يعتبر مؤشراً إيجابياً هاماً يحسب للإنسان السعودي الذي يرغب دوماً بتطوير مفاهيمه وتنمية قدراته في ظل قيادة رشيدة تحرص على تفعيل دورها في بناء إنسان هذا الوطن الغالي.
ولعلني لا أضيف جديداً عندما أقول إن التوعية مطلب حضاري وسمة من أبرز سمات بناء الشخصية الحضارية في هذا العصر ونحن في هذه البلاد مؤهلون ولله الحمد لبلوغ أرقى درجات الوعي الحضاري حيث نعيش في كنف قيادة حريصة على تأمين كل ما من شأنه أمن وراحة وأمان إنسان هذه البلاد وتواكب حكومتنا الرشيدة دول العالم في هذا الإطار ومما لا شك فيه أن تنظيم سلسلة من فعاليات التوعية بمختلف أنواعها يؤكد على حرص الدولة على تنمية الوعي لدى المواطن وهنا لا بد من الإشارة إلى أهمية دور التوعية الأسرية من خلال البيوت والتوعية المدرسية من خلال المدارس وهو ما يتم التركيز عليه والدعوة إلى أن تكون التوعية على مدار العام وألا يرتبط بفترة محددة.
نهاية المطاف
وقبل الوداع أود أن أسجل من خلال هذه السطور كلمات شكر وتقدير لمدير المرور بالمدينة المنورة العقيد سراج عبد الرحمن كمال الذي أثبت من خلال أعماله وما حققه على أرض الواقع من إصلاحات مرورية جيدة وملموسة للجميع من خلال إعادته لصياغة بعض الآليات ومنها إعادة تنظيم وتأهيل السير في العديد من الدورات وتنظيم حركة السير في العديد من الشوارع بالأسهم وإعادة بعض الانضباط إلى الشارع وغير ذلك من التنظيمات التي جاءت لتؤكد أن الإخلاص في العمل يؤدي إلى نتائج جيدة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved