ما إن تسمع باسم نايف بن عبدالعزيز إلا وكأنك تحس بالأمن وما إن يتذكر إنسان الأمن إلا وكأنه يسمع بنايف بن عبدالعزيز.. نعم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ذلك الرجل الذي نذر نفسه لخدمة بلاده ومقدساته هو ورجال وزارته فحققت وزارة الداخلية في عهده انجازات لم تحققها من ذي قبل عمل ذلك الرجل ولا يزال يعمل طوال الوقت هو ورجاله على أمن هذه البلاد والذود عن حياضها وحماية مقدساتها. فسهر سموه الليالي متابعاً لحدث ما وسافر وحل لمناقشة مسألة ما. جلس في مكتبه يقابل الجمهور يسمع ويعطي الآراء ويأخذ بالمشورة ويشير كان مهتماً برجال وزارته يقف معهم حتى بعد استشهادهم وما تبرع سموه لشهداء الفيحاء إلا دليل قاطع على اهتمامه برجالات وزارة الداخلية. فقد حققت الوزارة انجازات من أهمها كشف المتورطين بحوادث التفجيرات الأخيرة والماضية كذلك اكتشاف أوكار الإرهابيين وملاحقتهم والتضييق عليهم والحد من تحركاتهم. لقد أحس المواطن والمقيم قبله بأهمية الأمن حينما نظروا لبعض البلدان المختلة الأمن وشاهدوا أعمال السلب والنهب وهدر الثروات والممتلكات وحالات الجوع والخوف.
سيري أيتها البلاد على ما انت عليه سائرة في طريق التقدم والازدهار رغم أنف الحاقدين وغصباً على الحاسدين.
ولكِ أنتِ يا وزارة الداخلية الشكر كل الشكر على ما تقدمين من تضحيات ممثلة برجالك الأبطال البواسل ورحم الله الشهداء رحمة واسعة.
|