نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لـ ( الجزيرة ):
الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي واحدة من أفضل شبكات الرصد على المستوى العالمي
المدينة ليست معنية بما يجري على مواقع الإنترنت

  * الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
وصف الدكتور عبدالله بن أحمد الرشيد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بأنها واحدة من أفضل شبكات الرصد الموجودة على المستوى العالمي ومن أبرز أهدافها تسجيل النشاط الزلزالي المحلي والإقليمي.
جاء ذلك في تصريحه ل(الجزيرة) موضحاً سعادته أن مدينة الملك عبدالعزيز ليست معنية بما يجري في مواقع الإنترنت، وتطرق إلى البحوث والنشاطات ومجالات التعاون مع الجامعات بهذا الخصوص وأمور أخرى جاءت من خلال هذا التصريح:
مشروع شبكات رصد الزلازل
* مشروع شبكات رصد الزلازل والتنسيق مع الدفاع المدني؟
- قال د. الرشيد حديثه عن مشروع شبكات رصد الزلازل: أنشأت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي نظراً لوقوع العديد من الأحداث الزلزالية في العديد من البلدان المجاورة للمملكة، وتناط بهذا المركز مهمة رصد الزلازل على مستوى المملكة.
وقد تم مؤخراً تركيب 38 محطة ثابتة تابعة للمدينة في جميع أجزاء المملكة، منها 31 محطة تحت الإشراف الفعلي لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، و7 محطات تحت إشراف جامعة الملك عبدالعزيز بمدينة جدة، كذلك تم تركيب 9 محطات رصد زلزالي متنقلة(غير ثابتة) في المنطقة الوسطى وحول مدينة الرياض، وجميع هذه المحطات تستخدم الرصد والتسجيل الرقمي المتبع حديثاً في مجال الرصد الزلزالي.
أفضل شبكة على
المستوى العالمي
وتعتبر الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي التابعة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية واحدة من أفضل شبكات الرصد الموجودة على المستوى العالمي من ناحية دقة الرصد، وكذلك لاستخدامها أحدث البرامج الحاسوبية في نظام التحليل الزلزالي، ومن أهداف الشبكة ما يلي:
- تسجيل النشاط الزلزالي المحلي والإقليمي والتبليغ عنها للجهات المعنية، وإصدار نشرات دورية عن الزلازل التي تم رصدها.
- تصنيف المناطق طبقاً لمستوى الشدة الزلزالية فيها ومدى تكرارها لتحديد الأخطار الزلزالية.
- إعداد البرامج الخاصة لتخفيف آثار الخطر الزلزالي.
- التعاون مع الجامعات والجهات الحكومية ومراكز البحث العلمي العالمية ذات العلاقة، وذلك لدراسة التركيب الجيولوجي والقشري للمملكة والقيام بأبحاث علمية في مجال علم الزلازل.
وتقوم الشبكة برصد ما بين 15 إلى 20 زلزالاً بشكل يومي معظمها إقليمي وعالمي، كما يتم رصد بعض الهزات الخفيفة غير المحسوسة في شمال غرب المملكة يتراوح قدرها الزلزالي ما بين 1 إلى 3 على مقياس ريختر، وهناك تنسيق ما بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وإدارة الدفاع المدني، حيث يتم تبليغهم مباشرة عند حدوث زلزال-لا سمح الله- داخل حدود المملكة.
ليست معنية بما يجري
في مواقع الإنترنت
* جهود المدينة فيما يتعلق بمواقع الإنترنت ومتابعتها؟
- في الحقيقة إن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ليست معنية بما يجري في مواقع الإنترنت ولا تتولى مسؤولية متابعتها ولا يدخل هذا العمل ضمن مهامها، وتخضع عملية الحجب لجميع المواقع على الإنترنت إلى سياسة واضحة ومحددة قائمة على قرارات الجهات العليا في المملكة العربية السعودية، وقد نص قرار مجلس الوزراء القاضي بإدخال خدمة الإنترنت إلى المملكة على حجب المواقع التي تنافي الدين الحنيف والأنظمة الوطنية.
دعم الأبحاث العلمية
* نشاطات البحوث والتعاون مع الجامعات بهذا الخصوص؟
- من المعلوم أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تقوم بدعم الأبحاث العلمية الموجهة لخدمة قضايا التنمية المختلفة، وقد تم دعم العديد من الأبحاث في المجالات العلمية التطبيقية المختلفة كالطب والهندسة والزراعة والعلوم الأساس ومجالات العلوم الإنسانية كالاجتماع والاقتصاد والتربية، وتضع المدينة التقارير الفنية النهائية لهذه الأبحاث في متناول الجهات الأخرى والأفراد الذين يرغبون في الاستفادة من نتائجها.
ومن ضمن هذه الأبحاث التي نعتقد أن لها جانباً تطبيقياً.. الأبحاث المدعمة ضمن اللجنة الوطنية لسلامة المرور والتي تعنى برفع مستوى السلامة والتوعية المرورية، والأبحاث المدعمة حول دراسة الاحتياجات المائية للمحاصيل الزراعية، والأبحاث التي تمت حول بعض الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية، وأبحاث تحلية المياه، واستخدام تقنية التشعيع لحفظ الأغذية وغير ذلك، وفيما يلي قائمة لبعض الأبحاث المدعمة ذات الجانب التطبيقي:
- برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم.
- دراسة تأثير الحيوانات السائبة (الإبل) على السلامة المرورية.
- دراسة ميدانية لشدة المجالات الكهرومغناطيسية في مدينة الرياض.
- دراسات على مكافحة مرض الحمى القلاعية في مزارع إنتاج الألبان بالمملكة العربية السعودية.
- الاحتياجات المائية لمحصول القمح تحت الظروف المناخية المختلفة بالمملكة العربية السعودية.
- دراسة أسباب النفوق في الدواجن.
- استخدام تقنية التشعيع لحفظ الأغذية.
- اللشمانيا الجلدية في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
- الطب الشعبي.
- تقييم الحالة الغذائية لسكان المملكة.
- دراسة مرض السكر عند السعوديين.
- تقييم أداء محطات تنقية مياه الشرب بمدينة الرياض ودراسة بدائل المعالجة الكيميائية.
- العوامل الكيميائية والدموية والوراثية الحديثة المسببة لأمراض شرايين القلب لدى السعوديين.
- ترشيد مياه الري باستخدام الجدولة الآلية المعتمدة على أجهزة استشعار الرطوبة في التربة.