* تصوير - حماد السالمي
* الليث - بعثة الجزيرة:
إنها قصة من قصص البحر العجيبة, التي يتداولها أهل البر في أسمارهم مع كثير من علامات التعجب، هذا المركب (السنبوك).. يستريح اليوم على شاطئ (المجيرمة) من شمالي الليث بعد ان مارس جرم التهريب البشري
* كيف ذاك؟
- قبل بضعة سنوات, جاء هذا المركب الخشبي البدائي عابراً أمواج البحر الأحمر من السواحل الأفريقية إلى ساحل المملكة ليحط في بحر الليث وهو يقذف إلى اليابسة ما مجموعه (80) إنسانا هم (79) رجلاً وامرأة واحدة
تصوروا كيف عاش هؤلاء الناس في قلب قارب صغير كهذا عدة أيام وهم يصارعون الأمواج ويمارسون لعبة التسلل عبر البحر؟
ختام القصة التي لا ينساها اهالي الليث, ان أقدام المتسللين الثمانين, ما إن حطت على اليابسة, حتى وجدت رجال خفر السواحل البواسل في انتظارها، فعاد القوم من حيث أتوا ورضي المركب الحزين بهذا المصير تحت الشمس الحارقة قبالة مياه البحر المالحة.
|