مبنى يطل على الرياض كأنه
إحدى المجرات أو فيض من الشهب
يسّاقط النور من أرجائه ألقاً
لينشر العدل أو يحمي من الكرب
توسط العقد حتى صار منطلقاً
لموقف الصدق مأموناً من الريب
هذي الوزارة والأمير سما بها
لنايف العز للسامي من الرتب
وأحمد الحق أن الحق ديدنه
ما قال إلا وأوفى القول بالأدب
ميا من الناس في الدنيا مواقفهم
موصولة الحب والإكرام والحسب