في مثل هذا اليوم من عام 1980 صوَّت الاتحاد الأولمبي البريطاني بأغلبية ساحقة على تحدي الحكومة وإرسال الرياضيين إلى الألعاب الأولمبية في موسكو؛ حيث قبلت خمس عشرة لعبة رياضية الدعوة للمشاركة في الأولمبيات، بينما رفضت لعبة الهوكي السفر إلى موسكو، وقامت ألعاب المبارزة والفروسية والسباحة وسباق اليخوت بتأجيل قرارهم. وقد اعتُبر هذا القرار ضربة قوية للحكومة التي أصدرت قراراً يزعم أن الحكومة تأسف بشدة لقرار الاتحاد الأولمبي البريطاني.
ففي وقت مبكر، فرضت الحكومة الضغط على الاتحاد الأولمبي البريطاني لعدم حضور الألعاب بعد غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان العام السابق، وقال رئيس مجلس الإدارة السير دنيس فولوز: إنه بالرغم من أنه يتعاطف مع موقف الحكومة (إلا أننا نعتقد أن الرياضة يجب أن تكون جسراً، وليست أداة تدمير).وقام وزير الدولة للبيئة ميشيل هيسلتين بالإعراب عن أمل الحكومة باتخاذ عقوبات رياضية ضد الاتحاد السوفيتي بصيغة رد برلماني خطي في مجلس العموم. وأكد السيد هيسلتين أنه لن يكون هناك تمويل أو حضور حكومي لدعم وجود الاتحاد الأولمبي البريطاني في الألعاب الرياضية بموسكو. وقد جاء ذلك بعد أن قامت اللجان الأولمبية الوطنية من الولايات المتحدة و15 دولة أوروبية غربية اجتمعت في بروكسل في وقت مبكر من ذلك الأسبوع برفض الدعوة لمقاطعة الألعاب الأولمبية في موسكو.
|