في مثل هذا اليوم من عام 2000، فاز ديفيد ترينبل بزعامة حزب أولستر الاتحادي بأغلبية ضئيلة مما أثار شكوكاً حول وحدة الحزب ومستقبل عملية السلام الخاصة بأيرلندا الشمالية،وكان السيد ترينبل في حاجة إلى انتصار كبير على منافسه مارتين سميث حتى تكون لديه السلطة للتعامل مع عملية السلام ولكنه أحرز 57% من مجموع أصوات مجلس الحزب الحاكم.
وحصل السيد سميث عضو البرلمان، والمعارض لاتفاقية الجمعة الحزينة، على 43% من مجموع الأصوات بواقع 457 - 348 صوت.
وقد مثل فوز السيد ترينبل بأغلبية ضئيلة خيبة للآمال المتعلقة بإعادة بدء مجلس أيرلندا الشمالية ذي السلطة المشتركة في المستقبل القريب والذي كان متوقفا من قبل. وكانت داونينج ستريت تخشى من حدوث انشقاقات في صفوف الحزب الاتحادي مما قد يؤدي إلى فتح الطريق أمام خوض انتخابات أخرى على زعامة الحزب كما أنها تعتبر دور السيد ترينبل، كأول وزير في المجلس المتوقف، دوراً هاما في نجاحه.
وقال السيد سميث انه تحدى السيد ترينبل على زعامة حزب أولستر الاتحادي (ليختبر حالة الحزب) بعد اتهامه لزعيم الحزب بتقديم الكثير من التنازلات للجمهوريين، وقد عكست نتائج الانتخابات ردود الفعل الغاضبة على تعليقات السيد ترينبل والتي أظهرت استعداده لإحياء المجلس قبل قيام الجيش الجمهوري الأيرلندي بإزالة الأسلحة مع تقديم بعض الضمانات.
|