من قبل سلطان سمى غيث هماله
اختاره الجود مزبن وانتماله حليف
تقول هالناس ذا عمه وذا خاله
يشيل هم اليتيم ويحتمي للضعيف
هني هالشعب عن همه تغزواله
يبين لا سمى الموقف شديد وكليف
بالدين عزّة وعز الشعب في باله
غيث للأجواء ما مثله كريمٍ لطيف
فكره عظيم وطيبه فارق لحاله
عاداته مواجه الموقف محنّك حصيف
بيطار دولة مُقَدّر ضافي جلاله
له هيبةٍ ترهب الظالم وللحق سيف
العز والهمة العليا هي ضلاله
الليّن العذب والصلب المخيف المخيف
اللي حمى الأرض والأبحار وجباله
مثبت المُلك تثبيت العَمَد للسّقيف
له نقوةٍ من خيار القوم تبراله
ما قرّب إلاّ الكريم ولا أبعد إلاّ السفيف
له من غلا الناس حبّه لأكبر عياله
من حد نجران للساحل إلى أقصى طريف
هذا التزام العدل والحكم ورجاله
منهاجه الحق والشورى ودينٍ حنيف
الشعر في ذكر أبو خالد هنيّاله
سلطان والخير ممشاهم وليف ووليف
من راسه لقلبه ليمناه لكحاله
اكرم هل الضّاد وارحمهم ولا له وصيف
كساب الأمجاد من جهده ومن ماله
طلق المحيا بشوش الوجه قلبه نظيف
نفذ وصية رسول الله من حاله
في كل ساعة يطبّق له حديثٍ شريف