أصبح من العروف أن فريق الهلال الأول لكرة القدم كان يعاني كثيرا مع مدربه السابق الهولندي آديموس، خاصة بعد أن ظهر الفريق بمستوى جيد وروح عالية في لقاء القادسية الماضي.
ولا شك أن إلغاء عقد المدرب قد يضر بالفريق خاصة إذا كان الوقت متأخرا لأن فريق الهلال خالف ذلك على الرغم من الأحداث التي حلت في البيت الهلالي. مما يؤكد أن تراجع مستوى الفريق كان بسبب ما يعانيه الفريق من المدرب السابق آديموس..وقد تأكد ذلك عندما طالبوا في خطابهم السابق باستمرارية رئيس النادي ولم يطالبوا باستمرار المدرب.
والجدير بالذكر أن إقالة المدرب جاءت متأخرة على الرغم من تراجع مستوى الفريق خلال المدة الطويلة التي قضاها آديموس مع الفريق. ومع ذلك لم يناقش المدرب عن تراجع الفريق من قبل اللجنة الفنية بل إن اللجنة الفنية وضعت اللوم على أمور أخرى بعيدة كل البعد عن مدرب الفريق فماذا كان دور هذه اللجنة؟!!
يمكن القول : إن اللجنة الفنية لم تقم بدورها كما يجب فكان من المفترض عليها أن تقيِّم مستوى الفريق وتناقش أسباب التراجع في وقت مبكر حتى يتسنى للرئيس إقالة المدرب في الوقت المناسب.
وقد كان لتأخر إقالة المدرب الأثر الكبير في نفوس رجالات الهلال الذين طالبوا منذ زمن مبكر بإقالته نظرا لتراجع المستوى إلا أن اللجنة الفنية تمسكت به حتى وقع الفأس بالرأس.
فمن ذلك نجد أن ما حدث للهلال يعود أولا وأخيرا إلى سلبية اللجنة الفنية والشاهد على ذلك هو أن مدرب الفريق أكد قبل رحيله أنه لم يستفد من اللجنة الفنية.
عليه ومن وجهة نظري في هذا الوقت المتأخر أن يجدد الهلاليين ثقتهم بالمدرب الوطني حسين الحبشي نظرا لقربه من الفريق ومعرفته التامة بعناصر الفريق وليكون قريبا من أي مدرب يأتي للهلال.
إبراهيم الشريف |