منذ تأسيس زعيم الأندية السعودية اتجه هذا النادي العملاق لكسب الرجالات المخلصة النموذجية القادرة على رسم سياسة النادي العريق، فتعددت بطولاته وانجازاته ونجومه ومواهبه، وقد أعلن عن شهرته، لقد التفّ اعضاء شرفه وصحافته وجماهيره الوفية حوله التي بدورها تشرفت بالانتساب إليه؛ ليسحب هذا الزعيم المتفوق من الجميع ويجيره له، فكم من رئيس حقق له الانتصار وعمل له الانجاز، وكم من عضو كان على قدر كبير من التطلعات والطموحات، فسخرت تلك الامكانات والطاقات تحت مسمى هو: أنا الهلال الكبير اتجهوا صوبي، من أراد التاريخ وتسجيل اسمه في ذاكرة الرياضة السعودية فالأندية كثيرة، ولكن يبقى اسمي الكبير، فأنا النادي الوحيد الذي لا يختلف عليه اثنان، فالصحافة لدي هم إشعاع الصحافة السعودية، لقد تميزوا بالمصداقية واجادوا الأطروحات الرياضية والثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعيداً عن مهاترات الغير، والتصريحات المزعجة غير الواقعية، لقد تميزوا بالخبرات والثروات الوطنية الحقيقة ليشكلوا اسماً لامعاً في عالم الصحافة السعودية والعربية والعالمية، اسماً عالياً مطرزاً باللون ومحتفلاً لها ليل مساء، إنها جريدة الملايين والناس المخلصين، إنها جريدة الجزيرة شمس الصحافة على مدى السنين.
من تاريخ الهلال
صنع مجدي وكتب عهدي وهو مؤسسي، يعرفه الزمان ويعشقه المكان، مؤرخ رياضي ومؤسس نوادي انه شيخ الرياضيين الشيخ عبدالرحمن بن سعيد.
تشرف الهلال باسم كبير في مشواره الرياضي، عرف بدعمه له والوقوف بجانبه في جميع الأوقات، أعطى الكثير، وبقي حب له الكبير، قام بواجبه نحوه على أكمل وجه، إنه الأمير الوليد بن طلال.
وجّه الأنظار صوبي اعجاباً بما ينشد، رسم لي طريقاً الكل به يفتخر نحو البطولات والكأس الذهبي، قال للتاريخ: اكتب فالهلال النادي الأشهر، إنه الأمير الغالي المرحوم عبدالله بن سعد رحمه الله.
أعطى من وقته الكثير، وخدم باخلاص من عمر السنين، فارساً وقت الأزمات، يصول ويجول بأعظم الوقفات، إنه الأمير العزيز هذلول بن عبدالعزيز.
رحب به التاريخ وصنع مجده العزيز، توشح مشواره بالذهب وسوى بزمانه العجب، انه الأمير الوفي نواف بن محمد، اثبت بحبه له انه الأمين، وكشف له غلاءه الدفين، أمير يعشق التحديات ويحقق له الانجازات، يتنقل من مدينة إلى مدينة، محلقاً كالصقر في السماء، إنه الأمير المتألق بندر بن محمد.
توجهوا له من سنين الزمان، وشجعوه وما تفرق واحتضنوه واحتضنهم، واعطاهم أغلى الانتصار، إنها جماهير الهلال وصحافته.
يتمتع أعضاء شرف الهلال بالكثير من الصفات عن غيرهم من اعضاء شرف الأندية الأخرى، فهم ملكوا المحبة وعاشوا لأجلها، يحبهم الناس ويعلون بهم، فبالمحبة عمروا قلوباً وأسعدوا أهلها، لينالوا السعادة ويعظم بالمحبة شأنهم، ويعيدوا أمجاد أفذاذ من رجالها أصبحت لهم المحبة ذكرى في زمانهم.
همزة وصل
أنا زدت في حبك لما شفت في عيونهم لك الغلاء
نواف محول بشير الدغمي
سكاكا - الجوف - ص.ب 17 |