المكرم رئيس التحرير/السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .طالعنا ما أثير في هذه الصفحة حول الطب البديل (الحجامة)، وذلك بعد ثبوت نجاحه واثره الطبي الفاعل، حيث فتحت عيادات وأقسام في عدد من الدول تعالج بالحجامة، وعلى رأسها الولايات المتحدة والصين وتايلند، وفتحت هذه الدول فصولا دراسية لتعليم كيفية العلاج بالحجامة.وواقع المرضى اليوم بحاجة ماسة لهذا النوع من الطب البديل، وذلك لكثير من الأمراض التي وقف الطب الحديث عاجزاً عن علاجها.. والحجامة أثبتت نجاحها مع عدد من الأمراض المزمنة، مثل تحسن وظائف الكبد، ومرض السكر، وعلاج ضغط الدم المرتفع، والصداع النصفي، وأمراض الجلد، وحساسية الصدر (الربو)، وكذلك في علاج الشلل النصفي، وشلل الوجه، والكلوليسترول، والنقرس، والخمول، وتحسين كريات الدم الحمراء والبيضاء، وتقوية الجهاز المناعي، ومن الأحاديث التي تدل على أهمية الحجامة منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إن أفضل ما تداويتم به الحجامة) خرجه الألباني، وقال عليه الصلاة والسلام: (ما مررت ليلة أُسري بي بملأ من الملائكة إلا قالوا: يا محمد مر أمتك بالحجامة) خرجه وصححه الألباني رحمه الله، وقال صلى الله عليه وسلم: (شفاء أمتي في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكي بنار، وأنا أنهى أمتي عن الكي).ومن هنا فإن العلاج بالحجامة أكثر أماناً وأقل كلفة، حيث انه لا يحتاج المريض في حال علاجه بالحجامة إلى تخدير ولا إلى ترقيد ولا إلى أجهزة ولا غيرها، فإلى وزارة الصحة نوجه هذا النداء لتتبنى فتح عيادة الحجامة ضمن العيادة الحالية؛ لكي تكون عملية العلاج بالحجامة آمنة ويديرها من تخصصوا في هذا المجال. ولكي لا يتعرض المريض للنصب والاحتيال في حال بحثه عن من يعالجه خارج نطاق وزارة الصحة.إنه أمل يراود الكثير من المجتمع بعد أن كونت له الأبحاث والدراسات الحديثة، وأثبتت كلها نجاح الحجامة، وأنها طب بديل وهدي نبوي عظيم.والسلام عليكم
علي بن سليمان الدبيخي
|