دبي - وهيب الوهيبي:
عبر عدد من المشاركين في المؤتمر العالمي السابع للإعجاز العلمي في القرآن والسنة والمقام الذي اختتم أعماله مساء أمس الأربعاء بمدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة عن أهمية المؤتمر في إيضاح السبق الذي وصل إليه الإسلام في مجالات العلوم الطبية والفلكية وعلوم البحار والحياة والنبات وضرورة إيصال ذلك السبق إلى العالم الحديث مؤكدين أنه من أقوى وسائل الدعوة إلى الله.
وأوضح عضو مجلس إدارة الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور زغلول النجار أهمية المؤتمر في إعلاء ذكر الإسلام في كل وسيلة ممكنة وأنه علامة جيدة للرد على الافتراءات الكثيرة التي تذاع في كل وسائل الاعلام وايضاح صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم فيما نطق من الوحي في عصر العلم الذي أصبح العالم -للأسف- يقدسه أكثر من خالقه متمنيا انعقاد المؤتمر في الأعوام القادمة بعدد من العواصم الأوروبية والأمريكية.
ومن جانبه أشار الدكتور عبدالله بصفر عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة إلى أن المؤتمر فرصة لإظهار الدعوة وإقامة الحجة على الناس ولاسيما الذين يؤمنون بالمادة والعلم والتجربة والمعمل والمختبر ومخاطبتهم بقدر عقولهم والتحدث بلغة العصر واصفا المؤتمر بأنه اجتماع لشتى العلوم وجمع العلم المسطور وهو القرآن والعلم المنظور وهو المرئي بالعين لإعطاء صورة ايجابية عن الاسلام وتوضيح كثير من المفاهيم المغلوطة حوله.
وأما البروفيسور ويليام بيكر استاذ علم الآثار بالولايات المتحدة الأمريكية فوصف المؤتمر بأنه يظهر قدرة الله في خلقه واستمرار التعلم من كتاب الله والأحاديث النبوية وان الأبحاث ايقظت المهتمين بالعلوم للانفتاح والتحدث عن المعجزات في القرآن واستنباط العلوم التي يحتويها.
وأشار الدكتور سيد عطية استاذ الجيولوجيا عميد كلية العلوم بجامعة أسيوط سابقا إلى ان العلم هو مظهر التقدم وان المؤتمر مناسبة عالمية تجلي للعالم ما سبق إليه كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم قبل العلماء في الدول الغربية واستمرار استلهام العلوم من القرآن الكريم.
كما عبرت الدكتورة نادية العوضي عن أملها في الاهتمام بعملية ترجمة الأبحاث المقدمة في المؤتمر إلى اللغات الحية ووسائل الايضاح لفهم المعلومة العلمية للوصول إلى المعنى المراد.
ووصفت المؤتمر بأنه مفتاح من مفاتيح القلوب للمسلمين البعيدين عن الدين وكذلك من غير المسلمين.
|