* الرياض - أمل عبدالرحمن:
وصف عدد من المواطنات الموافقة على قيام الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بأنها خطوة رائعة وإصلاحية مهمة ودفعة قوية في طريق الإصلاح. وأكدن في أحاديث ل (الجزيرة) أنها تتماشى مع التشريعات الإسلامية التي تحفظ للإنسان حقوقه وكرامته.
وعلقّن آمالاً كبيرة على هذه الجمعية التي تُسهم في تعزيز وتأصيل حقوق الإنسان على مختلف الأصعدة، ففي البدء أبدت السيدة صالحة أبو سميح سعادتها بإنشاء هذه الجمعية وقالت: نحتاج لهذه الجمعية وندعمها كخطوة إيجابية رائدة. ومما يثلج الصدر ويسر الخاطر مساهمة المرأة في هذه الجمعية وهذا يؤكد -والحمد لله- أن حقوق المرأة مصانة في مجتمعنا المسلم وفي هذه البلاد التي تحكم كتاب الله وسنة رسوله. وتحفظ حقوق الإنسان وكرامته. أسأل الله أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان إنه سميع مجيب.
واعتبرت السيدة عائشة المنيع: الموافقة بإنشاء الجمعية بأنها مبادرة ممتازة وليست غريبة على حكومتنا الرشيدة والتي اعتدنا منها الاهتمام بالمواطنين.
أما الأستاذه لينا عبدالرحمن وهي معلمة لغة إنجليزية فقالت: أعتقد أن المملكة تواكب جميع الدول المتقدمة وليس بجديد على هذا الوطن المتطور وعلى حكومتنا التي تسعى لكل خير في ظل ديننا وشريعتنا السمعة.
أما الآنسة: ريم القضيبي فقالت: أنا أرى أن حقوق الإنسان تكمن في الحفاظ على ديننا. وبما أن دولتنا المملكة العربية السعودية دولة مسلمة فهي دولة فيها حقوق المواطن محفوظة.
وتقول السيدة أسماء المحيمل: أنا أدعم جمعية حقوق الإنسان والتي تدعم أصحاب الحقوق وأتمنى أن تستمر في مجتمعنا الصالح وأن تلاقي كل النجاح.
أما السيدة غادة المبارك فقالت: أن جمعية حقوق الإنسان هي خطوة إيجابية وتزيد روح المواطنة والولاء للوطن عند المواطنين لأن المواطن يحس أن هناك جهة تحمي حقوقه وتحافظ عليها.
وأشارت المواطنة أم محمد معلمة تربية إسلامية إلى أن إعلان قيام جمعية حقوق الإنسان حدث مهم وعمل رائع وجليل يؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على إيجاد كل ما من شأنه إسعاد أبناء هذا الوطن. ونحن نعلق آمالاً كبيرة على هذه الجمعية. ولا شك أن التوجيه الكريم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين نبراس يضيء الطريق لهذه الجمعية لتؤدي رسالتها على أكمل وجه.
أما السيدة تهاني وهي ربة بيت فقالت: إن إقامة هذه الجمعية تأتي تجسيداً لما قامت عليه الدولة من حفظ لكرامة الإنسان وصونها فشكراً لقيادتنا الرشيدة ونتمنى التوفيق لهذه الجمعية في تقديم رسالتها كما يجب.
وقالت السيدة فاطمة طبيبة أطفال: لاشك أن موافقة حكومتنا الرشيدة دليل على حرصها على حقوق مواطنيها وأننا نعلق آمالاً كبيرة على هذه الجمعية.
واعتبرت السيدة فوزية ربة بيت أن قيام هذه الجمعية خطوة من الخطوات التطويرية التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة لخدمة الجيمع مستمدين ذلك من الشريعة الإسلامية السمحة.
أما السيدة ريم معلمة في المرحلة الابتدائية فقالت: إن قيام هذه الجمعية تأكيد من حكومتنا الرشيدة لتطبيق ما جاءت به الشريعة الإسلامية وما كفلته من حقوق الإنسان.
ورحبت السيدة فريال محمد ربة بيت بقيام الجمعية وقالت إن إعطاء خادم الحرمين الشريفين الضوء الأخضر دليل على اهتمامه -حفظه الله- بكل ما من شأنه حفظ كرامة المواطن ويحقق راحته.
وقالت السيدة زهرة سعيد إخصائية اجتماعية: لاشك أن قيام هذه الجمعية تهدف إلى حماية حقوق الإنسان وفق النظام الأساسي للحكم مستمداً ذلك من كتاب الله وسنة رسوله.
واعتبرت السيدة أم محمد أن قيام هذه الجمعية بأنها خطوة إيجابية ومن جوانب الحياة في بلادنا الحبيبة وتؤكد حرص قيادتنا الرشيدة على كل ما من شأنه إسعاد هذا الوطن. أسأل الله التوفيق للجميع.
|