* الرياض - أحمد القرني:
افتتح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن عبدالمحسن الدخيل صباح أمس فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الدرن بمستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية بالرياض بحضور مساعد المدير العام للرعاية الصحية الأولية د. منصور اليوسف ومدير إدارة الأمراض الصدرية بالوزارة وعدد من المسؤولين والمختصين.. هذا وقد بدأ حفل الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها ألقى مدير المستشفى د. ناصر الشريف كلمة بهذه المناسبة قال فيها: الذين يلاقون المشقة في التنفس بالشكل الصحي والسليم- أعانهم الله- وجزى الله خيراً كل من يسعى لعلاجهم والتخفيف عن مصابهم.. ما كان لهذه الاستعدادات أن تتم لو لا العمل الدؤوب الذي قام به زملاؤنا وإخواننا في كافة الأقسام في هذا المستشفى، فإليهم أقدم خالص شكري وتقديري وكذلك أقدم خالص الشكر والتقدير للشركات والمؤسسات والأفراد الذين دعموا هذا الاحتفال دعماً مادياً سخياً.
ثم ألقى مدير إدارة الأمراض بوزارة الصحة د. رياض الخليف كلمة بيّن فيها: أن البرنامج الوطني لمكافحة الدرن هو أحد الأمثلة التي تترجيم مدى اهتمام وزارة الصحة وكافة مسؤوليها وفي مقدمتهم معالي وزير الصحة - حفظه الله - في متابعة ودعم كافة البرامج الوقائية بوجه عام والبرنامج الوطني لمكافحة الدرن بوجه خاص، حيث أولاه معاليه اهتمامه الخاص ومتابعته الشخصية لما فيه من تداعيات مهمة على المستوى العالمي والوطني، حيث إن المملكة وشقيقاتها من دول مجلس التعاون الخليجي قد التزمت التزاماً أكيداً إيماناً بالهدف السامي لهذا الأمر، وهذا الالتزام يحتم على الجميع بدون استثناء ببذل الجهد والمشاركة الواعية والفعالة لمكافحة هذا المرض وإنجاح هذا البرنامج في كافة بنوده.
إن الاحتفال بيوم الدرن العالمي هو وفاء بالعهد منا لكم بالمشاركة والدعم والمتابعة، ومنكم لنا بالعمل على تطبيق خطط العلاج والمتابعة للمرضى والنصح لهم، ووفاء للعهد للمجتمع والأمة بأن نؤدي الأمانة على أكمل وجه.. وشعار هذا العام(الأنفاس معدودة - أوقفوا السل اللآن) لهو شعار تنضوي تحته معاني كثيرة من أهمها إن المهمة خطيرة ومشتركة والوضع لا يحتمل التأخير أو التأجيل والمعاناة يجب محوها وإزاتها.
بعدها ألقى د. الدخيل كلمة قال فيها: نلتقي في هذا اليوم المبارك لنشارك دول العالم بالاحتفال بيوم الدرن العالمي، ونسأل الله عزّ وجلّ أن يكلل جهودنا بالنجاح في القضاء على هذا المرض الذي يعاني منه الملايين في كل دول العالم، والمرتبط أساساً في معظم دول العالم بتدني المستوى البيئي والاقتصادي والاجتماعي.
إن حكومتنا الرشيدة - أيدها الله بنصره- قد وفرت الموارد البشرية والمادية لمحاصرة وعلاج حالات الدرن ومتابعة وعلاج الحالات الوافدة إلى بلادنا والتي تلعب دوراً كبيراً في انتشار العدوى بهذا المرضبعدها قام د. الدخيل بتسليم الدروع التذكارية للمشاركين في هذه الفعاليات، ثم سلم د. الشريف درع الندوة لمدير عام الشؤون الصحية د. عبدالعزيز الدخيل، ثم توجه د. الدخيل لافتتاح المعرض المقام بهذه المناسبة الذي اشتمل على العديد من البرامج التوعوية عن هذا الداء.. ثم بدأ البرنامج العلمي.
| 
