* الرياض - سعود الهذلي:
أكد عدد من المواطنين أهمية سعودة محطات البنزين المنتشرة في العديد من المناطق وإحلال أبناء الوطن في هذه المحطات أسوة بحلقات الخضار والفواكه وغيرها خاصة أن كافة العاملين في هذه المحطات هم من الوافدين وقالوا ل (الجزيرة) إن مثل هذه الوظائف لا تتطلب شهادات علمية ولا مهارات تدريبية وبمقدور الكثير من الشباب السعودي القيام بأعمالها بشكل جيد مشيرين إلى إمكانية الإحلال التدريجي لهذه المهن.
ففي البداية يؤكد المواطن حمد بن عبدالله البراك أن كافة العاملين في محطات بيع الوقود هم من الوافدين رغم أن العمل في هذه المحطات من أسهل الأعمال وبمقدور أي شاب القيام به مشيراً إلى أن الزام أصحاب هذه المحطات بتوظيف الشباب وإحلالهم محل العمالة الوافدة سيؤدي إلى توفير عشرات بل مئات الفرص الوظيفية للشباب السعودي.
وأشارالبراك إلى أن الكثير من الشباب السعودي لديهم الرغبة في القيام بالكثير من الأعمال المهنية ولا يجدون حرجاً في مثل هذه الأعمال لأن البحث عن لقمة العيش الشريفة ليس عيباً وهذا مؤشر على وعي الشباب السعودي وحرصهم على البحث عن العمل الشريف في أي مجال كان خاصة المجالات التي تعج بالعمالة الوافدة.
ومن جهته يقول المواطن منصور غلاب المطيري: سعودة وظائف محطات الوقود ولو بشكل تدريجي يؤدي إلى توفير فرص وظيفية للشباب السعودي.مشيراً إلى أن اعطاء الشباب السعودي رواتب مجزية سيدفعهم للعمل في هذه المحطات بشكل مضاعف كما أشار إلى أنه من الممكن تقسيم العمل في هذه المحطات إلى نظام الورديات الثلاث بمعدل ثماني ساعات يومياً مؤكداً أن سعودة هذه الوظائف ستؤدي إلى توفير الكثير والكثير من الوظائف لأبناء هذا البلد الذين يحرصون كل الحرص على العمل والحصول على لقمة العيش الشريف.
ونفى المواطن أحمد الهذلي ما يردده البعض من أن الشباب السعودي عازف عن العمل في مثل هذه الوظائف المهنية، مبيّناً أن الشباب السعودي أصبح الواحد منهم على درجة كبيرة من الوعي ويهمه الحصول على لقمة العيش الكريمة في أي مجال أو تخصص من التخصصات ، وقال الهذلي إن وظائف محطات الوقود مازالت مشغولة بأيدٍ وافدة ونسبة السعودة فيها مفقودة تماماً، فأنت لا تجد ولو شاباً واحداً يعمل في محطات الوقود وجميع الشباب بمقدورهم القيام بالأعمال التي يقوم بها الوافدون.
|