* غزة - واشنطن - العواصم - الوكالات:
سيطرت موجة من التكهنات على الساحة الدولية حول رد فعل انتقامي نتيجة اغتيال الشيخ أحمد ياسين مؤسس حماس، وتحسبت أمريكا لما سيحدث مرسلة التحذيرات إلى مواطنيها في أنحاء العالم بضرورة أخذ الحيطة، فيما أغلقت سفارتها في أبوظبي وقنصليتها في دبي، بينما نفت حماس أي نيّة لها في مهاجمة أهداف أمريكية، وفي ذات الوقت جددت إسرائيل تهديداتها للقادة الفلسطينيين، مشيرة إلى أن قائد حماس الرنتيسي يأتي في أعلى قائمة المستهدفين.
وقال سيد صيام أحد زعماء حماس السياسيين: (ليس في سياستنا استهداف أمريكيين أو مصالح أمريكية).
وتوعّدت حماس بالثأر من قادة إسرائيل بعد أن اغتالت إسرائيل مؤسسها، وأخطرت الخارجية الأمريكية رعاياها أن حماس هددت بالانتقام من المصالح الأمريكية بعد مقتل ياسين وطلبت منهم مغادرة قطاع غزة كما نصحتهم بتفادي السفر إلى إسرائيل أو الضفة الغربية.
وقال صيام: إن التحذير الأمريكي من السفر هو (معلومات مضللة) من حكومة باركت قتل ياسين.
ومن جانبها أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أمس الأربعاء تعليمات بإغلاق مكتب التمثيل الدبلوماسي في قطر وسفارتها في موريتانيا.
وأمس قال وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز: إن عبد العزيز الرنتيسي الذي اختير الثلاثاء رئيساً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة من الأهداف الأولى لحملة الاغتيالات التي تنفذها إسرائيل.
ومن جانب آخر استشهد ثلاثة فلسطينيين أحدهم في تظاهرة والاثنان الآخران أثناء تنفيذهما عملية فدائية ضد قوات الاحتلال، وتأتي العملية والتظاهرة في إطار تداعيات الحزن والغضب لمقتل الشيخ المجاهد أحمد ياسين على أيدي الإسرائيليين الاثنين الماضي.
طالع دوليات |