* الرياض - صالح الفالح - بندر الرشودي:
أكد معالي الدكتور عبدالله بن صالح العبيد رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن الاشخاص الموقوفين محل اهتمام ومتابعة الجمعية.. مشيراً في هذا الصدد الى ان هناك جهوداً مبذولة تجاههم.
وأكد في تصريح خص به (الجزيرة) ان الأمور الخاصة بالأشخاص ممن تم ايقافهم سوف تحل عن قريب - بإذن الله تعالى - ولفت العبيد في معرض حديثه ان جمعية حقوق الإنسان تتابع المعتقلين السعوديين في غوانتانامو، وأكد أن الجمعية جهة مشورة وليست جهة تنفيذية ولا تشريعية معتبراً في هذا السياق أنها عين للأمة وللمواطن وتسعى لأن تكون همزة وصل بين الدولة والمواطن. وأكد د. العبيد ان الجمعية لن يقتصر اهتمامها تجاه خدمة المواطن فقط بل يتعدى دورها الى المقيم.
وأشار: أنه قد حددنا ناطقاً رسمياً للجمعية خلال الاجتماع الذي عقد في الرياض مؤخراً.
وشدد العبيد على أهمية تعاون المواطن مع الجمعية للقيام بدورها ومسؤولياتها التي تضطلع بها في سبيل إنجاحها وتحقيق أهدافها المرجوة والمأمولة منها.
وحدد د. العبيد أهداف الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في أهمية التثقيف وما يتعلق بحقوق الإنسان.. الى جانب تحقيق الكفاءة التركيبية في الأداء المتعلقة بالموارد المالية وأساليب وإجراءات اختيار الأعضاء..
وقال د. العبيد: طالما ان الجمعية تحفظ حق المواطن فيجب ان تتمتع بالشفافية والوضوح في إيراداتها المالية ومصروفاتها والقضايا التي تعرض عليها والإجراءات التي تتخذها.. ولكن تتمتع بالسرية فيما يتعلق بحقوق الأشخاص او بسمعتهم اياً كانوا سواءً في المستوى الرسمي او في المستوى الشعبي..
وزاد العبيد: يجب ان تكون أهداف الجمعية واضحة واختصاصاتها واضحة وكذلك مسؤولياتها واضحة.
مؤكداً في هذا السياق ان الجمعية سوف تحاسب من قبل الدولة التي أذنت لها تجاه خدمة الإنسان وجعلتها وسيلة من الوسائل لتحقيق العدل.
طالع محليات | 
