* ما حكم الشرع فيمن يصومون عن الطعام والشراب ولكنهم يقضون وقت فراغهم في النميمة والحديث في الناس؟
علي الهزاع - القصيم
- لا شك أن هذا يعتبر من الأمور المخلة إخلالاً معنوياً بالصوم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه). فينبغي للإنسان أن يتقي الله سبحانه وتعالى دائماً وأبداً لاسيما وهو صائم وأن يبتعد عن القيل والقال والخوض في أعراض عباد الله على سبيل الغيبة والنميمة ونحو ذلك. ولا شك أن هذا مؤثر على الصوم. وفي الواقع سبب كبير من أسباب رد هذا العمل وعدم قبوله. ولا يعني هذا أن من كان مشتغلاً بالقيل والقال والغيبة والنميمة أن صومه باطل لكن صومه مجزىء ولكن قبوله في شك من ذلك، والظن الغالب أن صومه غير مقبول والحال أنه يقضي وقته في الغيبة والتعرض لأعراض الناس وما يتعلق بمقاماتهم وسمعتهم.. والله أعلم.
يجوز فعلها مطلقاً
* ما حكم تحية المسجد في وقت نهي العصر مثلاً؟ ما حكم تحية المسجد في وقت نهي بعد صلاة الفجر وطلوع الشمس وكذلك العصر؟
عبدالله المجلي - حوطة بني تميم
- فنقول لا بأس بذلك, الصلاة التي لها سبب يجوز فعلها مطلقاً, كتحية المسجد وسجود التلاوة وركعتي الطواف وصلاة الكسوف وصلاة الخسوف كل هذه سنن, يجوز فعلها مطلقاً, سواء كان ذلك في وقت نهي أو كان في غير وقت نهي. والسبب في ذلك ان النهي عما كان نفلاً مطلقاً ،أما ما كان له سبب فلا بأس بفعله ولو كان في وقت نهي.
|
