* القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي:
قبل انطلاق منافسات دور الثمانية للبطولة العربية للأندية الأبطال يوم 2 و3 ابريل القادم طفت على السطح مشكلتان رئيسيتان تتعلقان بنادي الأهلي ونادي الزمالك من مصر.. جاءت المشكلة الأولى عندما هدد النادي الأهلي المصري رسميا بالانسحاب من البطولة إذا لم يتم تسجيل لاعبيه المنضمين حديثا إلى قائمته العربية خاصة بعد استبعاد أحمد بلال للإصابة بقطع في الرباط الصليبي وهو ما طالب به الجهاز الفني للأهلي بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه إدارة النادي بمحاولة تسجيل اللاعبين الجدد لتعويض النقص في صفوف الفريق لإتاحة الفرصة للأهلي للمنافسة على لقب البطولة واللاعبين هم محمد أبو تريكة وحسن مصطفى وجيلبرسون البرازيلي بدلا من أحمد بلال المصاب وإبراهيم سعيد ورامي سعيد وأحمد صلاح حسني الذين استغنى عنهم النادي.
وجاءت المشكلة الثانية عندما اقترح فريق الطلبة العراقي أن يلعب مباراتيه أمام الزمالك والأهلي في دور الثمانية بالمملكة العربية السعودية ورفض الزمالك هذا الاقتراح حيث أن أول مبارياته بدور الثمانية مع الطلبة العراقي وانضم إليه الأهلي رافضا الاقتراح أيضا حيث إن اللعب بالسعودية في ظل وجود منافس من السعودية في المجموعة وهو فريق الهلال لن يتيح مبدأ تكافؤ الفرص بين فرق المجموعة وبالتالي يتعين على فريق الطلبة العراقي أن يختار أي ملعب آخر يلعب عليه مباراتيه مع الأهلي والزمالك خاصة وأنه اختار ملعب العباسين بدمشق للعب مع الهلال السعودي.
|