* الدمام - صلاح عبدالواحد:
جهود كبيرة وجبارة بذلت لاستقبال الحدث العالمي الكبير- بطولة العالم للزوارق السريعة الفورميلا1 على أراضي المملكة العربية السعودية وبالتحديد بالمنطقة الشرقية في شاطئ الغروب وحيث لا تزال الجهود الكبيرة من اللجنة المنظمة العليا لاستضافة هذا المحفل العالمي مستمرة وذلك لما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رعاه الله - لشباب هذا الوطن في شتى المجالات والقطاعات الرياضية منها بشكل خاص وهذا نابع من حرصه الدائم على احتضان المنافسات العربية والقارية والدولية لاتاحة الفرصة للشباب السعودي في المملكة في ظل المنشآت التي تحتضنها بلادنا العملاقة والتي دائما ما تكون محل تقدير واعجاب المراقبين الرياضيين في أنحاء العالم.
وبهذه المناسبة الرياضية العالمية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية لأول مرة في تاريخها تستضيف رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للزوارق السريعة الفورميلا1 الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله آل سعود في حوار مطول من الساحل الشرقي بشاطئ الغروب الذي ثمن خلاله الرعاية الكريمة والاهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية لمولد الفكرة لاستضافة هذا الحدث والتشجيع والدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل، إضافة إلى الدور الريادي الكبير لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة، حيث تطرق سمو الأمير فيصل بن فهد إلى كافة الجوانب التي تهم هذا الحدث في هذا الحوار:
* من أين ولدت الفكرة لاستضافة هذا الحدث العالمي المتمثل في سباقات الزوارق السريعة الفورميلا1؟
- الفكرة بدأت لدينا منذ عامين تقريبا وبعد مباحثات ومفاوضات مع الاتحاد الدولي للسباقات البحرية تم توقيع اتفاقية لاقامة عدد من السباقات وأهمها الفورميلا1 وكلاس1 وكانت هذه الخطوات تسير بمتابعة ودعم متواصل من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية الذي رحب بهذه الكفرة وبالطبع كانت الفرصة سانحة لنا لاستضافة إحدى جولات السباق لهذا العام 2004م وتمت الموافقة لاحتضان المملكة العربية السعودية الجولة الثانية.
* هل العوامل الرئيسية لإنجاح مثل هذا الحدث متوفرة ومهيأة على شواطئ المملكة العربية السعودية؟
- بالتأكيد فشواطئ المملكة العربية السعودية لا تقل جمالا وسحرا عن شواطئ بلدان العالم ولله الحمد المملكة تعيش في ازدهار ونمو متواصل في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة التي هيأت وأنشأت المشاريع الرياضية العملاقة للارتقاء بمستويات جميع الألعاب والتي كانت نتائجها تحقيق الشباب الرياضي السعودي إنجازات عربية وقارية ودولية، لذلك فإن جميع السبل متاحة لاستضافة وإنجاح هذا الحدث العالمي الكبير وبكفاءات وطنية.
* وماذا عن الدور الذي ستقوم به الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية تجاه الحدث العالمي؟
- في البداية أتقدم بالشكر الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية ولنائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل على الاهتمام الكبير الذي يولونه لهذا الحدث العالمي والذي لا يقل عن أي حدث استضافته المملكة على جميع الأصعدة الخليجية والعربية والقارية والدولية، وكان لسموهما الكريم الدعم المتواصل وتسهيل كافة العقبات كدور ريادي لرعاية الشباب وتقديم الدعم والمساندة في كافة ما يتعلق بالتنظيم ودعم اللجان العاملة.
* يعتبر هذا الحدث العالمي دعما لسياحة المملكة العربية السعودية واظهار ما تملكه من معالم سياحية وأثرية للجماهير والمتابعين الذين سيشاهدون الحدث في كافة أنحاء العالم، فهل هناك تواصل ودعم من قبل الهيئة العليا للسياحة للمشاركة في هذا المحفل؟
- بكل تأكيد فالشكر موصول لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة حيث شددت الهيئة العليا للسياحة في المشاركة بهذا الحدث الكبير والذي يمثل نقطة مهمة فيما يتعلق بالسياحة الداخلية لاظهارها بالشكل الحضاري والمتطور الذي تشهده المملكة، حيث كانت هناك جهود جبارة من قبل الهيئة لاتمام واقامة هذه البطولة الدولية لأول مرة بالمملكة العربية السعودية من تهيئة كل الظروف للفرق المشاركة في البطولة والتي سهلت عملية الوصول لحدث ينتظره الجميع وفي وقته المحدد، وبلا شك ان اقامة البطولة في المنطقة الشرقية على وجه الخصوص تعتبر أهم دعائم السياحة بالنسبة للجمهور السعودي وتعتبر متنفسا طيبا للشباب وأتمنى أن يكون هناك تفاعل طيب من الجميع لإنجاح هذه التظاهرة العالمية والتي يتابعها الملايين من جميع أنحاء العالم.
|