مع سماع الخبر الفاجعة ورؤية مشاهد المجزرة لاغتيال الشيخ (أحمد ياسين) بيد قتلة الأنبياء، شذاذ الآفاق ورعاة الارهاب العالمي.. جاءت هذه الكلمات تتهادى بالحزن مع دموع اللوعة بفقدان شيخ المجاهدين على أرض الرباط وموطن الجهاد فلسطين، دموع ما خرجت إلا يوم وفاة والدتي (رحمها الله).. وتتكرر اليوم باستشهاد المجاهد الكبير وروح الانتفاضة المباركة.. فقالت:
أحمد ياسين.. يا عبق الجهاد الآتي من غبار حطين..
أحمد ياسين.. يا ضوء الكرامة في درب المجاهدين..
أحمد ياسين.. يا بارقة الأمل في ظلام اليائسين..
أحمد ياسين.. يا راية السداد لجموع الحائرين..
أحمد ياسين.. يا مشلولاً هزّ عروش الشياطين..
أحمد ياسين.. يا شوكة دامية في حلق الإرهابيين..
أحمد ياسين.. يا اسماً في كتاب رب العالمين..
أحمد ياسين.. يا حماساً أقض مضاجع الملاعين..
أحمد ياسين.. يا قتيل يهود قتلة الأنبياء والمرسلين..
أحمد ياسين.. يا فاجعة أبكت كل بيوت المسلمين..
أحمد ياسين.. جاءتك الشهادة والعقبى بمنزلة الصديقين..
لذلك.. ستبقى رمزاً في وجدان الملايين.. وتخليداً لكابوس في منام الغاصبين..
فالعزاء لكل الأمة الاسلامية باستشهاد أحد قادتها الميامين المجاهد الكبير أحمد ياسين زعيم حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، الذي أحبته ورأت فيه صدق المجاهد بالقول والعمل، الذي أقض مضاجع اليهود الصهاينة من تل أبيب الى صانعي الأباتشي في واشنطن راعية ما يسمى السلام.
|