* الرياض - الجزيرة:
بحضور وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور يعقوب المزروع ومدير عام الشؤون الصحية بالرياض الدكتور خالد الدخيل ومدير عام مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية الدكتور ناصر بن سيف الشريف يحتفل مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية باليوم العالمي للدرن الذي يصادف اليوم الاربعاء.
وسيحتوي برنامج الاحتفال على القرآن الكريم, كلمة مدير مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية يلقيها الدكتور ناصر بن سيف الشريف، كلمة مدير إدارة الأمراض الصدرية بالوزارة ويلقيها الدكتور رياض الحلف، كلمة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز الدخيل وكلمة وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي الدكتور يعقوب المزروع. بعدها يأتي افتتاح المعرض المصاحب ليوم الدرن العالمي والنشاط العلمي المرافق للاحتفال.
وبهذه المناسبة تحدث ل(الجزيرة) عدد من الأطباء عن هذا المرض مبينين خطورته ومشيرين الى مراحل اكتشافه.
في البداية يقول الدكتور عبدالباسط النجار (مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية):اعتبر الدرن في الماضي داء عضالا مخيفا نظرا لغياب فعالية علاجه واستفحال انتشاره عالمياً، فهو معروف من أقدم العصور وقد وجدت أثاره في فقرات المومياء المصرية. وفي القرنين السابع عشر والثامن عشر للميلاد اصبح الدرن مشكلة وبائية خطيرة كانت سبباً لأكثر من 20% من الوفيات في بريطانيا وظل سبب الدرن مجهولا حتى عام 1882م حينما تمكن العالم روبرت كوخ من اكتشاف العصية المسببة للدرن ورغم عدم وجود ادوية الدرن في النصف الأول من القرن العشرين إلا ان انتشار الدرن ومخاطره تراجعا بشكل ملحوظ بفضل تحسن الظروف الاجتماعية والاقتصادية وإقامة المصحات الخاصة بالدرن. وفي عام 1940م تم اكتشاف أول أدوية الدرن (ستربتو مايسين) (streptomycine) ومن بعده توالت اكتشافات الأدوية الأساسية الأخرى للدرن مثل PAS وINH (الايزو نيازيد) PYRAZINAMID (بيرازينامايد) ETAHAMBUTOL (ايثامبيوتول) وبالتالي اصبح علاج الدرن ممكنا في مدة تتراوح بين 12-24 شهرا وفي عام 1970م حصل انعطاف هام في علاج الدرن بادخال دواء الرفامبيسين (RIFAMPICIN) حيث تم الانتقال للخطة العلاجية الفعالة القصيرة الامد (ستة أشهر) ونسبة نجاح عالية لا تقل عن 97% في معظم الدراسات، وتتضمن تلك الخطة تناول اربعة ادوية يومياً لمدة شهرين وبعدها يتم الاستمرار بدواءين فقط يوميا لمدى اربعة اشهر لاحقة. ويمكن تلخيص أهم مضاعفات الدرن فيما يلي:
النزف الرئوي (النفث الدموي) الصاعق احيانا مما يعرض حياة المرضى للخطر، الريح الصدرية التي تؤدي احيانا الى قصور تنفسي شديد مع خطر الوفاة، تأخر تشخيص الدرن وعلاجه غالبا ما يؤدي الى انتشار الدرن بالرئتين مما يعرض المرضى للقصور التنفسي الحاد، والمزمن، وبعض هؤلاء المرضى تستوجب حالتهم وضعهم على جهاز التنفس الاصطناعي، تأخر العلاج او عدم انتظامه سبب اساسي لانتشار الدرن في معظم اجهزة الجسم وخاصة لدى مرضى نقص المناعة المكتسبة (الايدز) وهذا ما يجعل العلاج طويلا وعسيرا وغير مضمون النتائج، العقم والاضطرابات البولية واحيانا الفشل الكلوي نتيجة لاصابة الجهاز التناسلي والبولي بالدرن الشديد، اضرابات عقلية وعصبية كمضاعفات خطرة نتيجة للاصابة بالدرن الدماغي والسحائي، وكذلك العجز الحركي قد يحدث بمختلف درجاته كنتيجة لدرن المفاصل والعظام، مخاطر قلبية ووعائية نتيجة انتشار الدرن الى (التأمور) الغشاء المغلف للقلب,وظهور الدرن المقاوم للعلاج نتيجة اهمال القواعد الأساسية للعلاج المنظم تحت المراقبة الطبية الصحيحة وبهذا يصبح المريض خطرا جسيما على نفسه وعلى مخالطيه. وقد اظهرت الدراسات سابقا وفاة أكثر من نصف المرضى غير المعالجين خلال خمس سنوات من الاصابة، إلا ان تقدم الرعاية الصحية الوقائية والتشخيصية والعلاجية كان له الدور الأكبر في تبديد مخاوف الماضي ومعاناته وجعل الدرن مرضا واضح المعالم قابلا للعلاج والشفاء التام، يتراجع انتشاره وخطره يوما بعد يوم. ومن هذا المنطلق فإن تضافر الجهود الصحية والاجتماعية في المملكة يبعث الأمل في نجاح برنامج مكافحة الدرن والقضاء عليه. وتأتي الحملة الوطنية والعالمية القوية لمكافحة الدرن نظرا لخطورة مضاعفاته على حياة المرضى ومجتمعهم.
ولابد من التنويه اخيراً لأهم الوسائل العملية التي تضمن نجاح برنامج مكافحة الدرن ومضاعفاته وهي: تطعيم المواليد ضد الدرن منذ اسبوعهم الأول للحياة,الكشف المبكر للمرض عن طريق مراجعة المراكز الصحية الأولية والمشافي لدى الاشتباه بأعراض الدرن او مخالطة مرضى الدرن,والالتزام يومياً بالخطة العلاجية يضمن شفاء الدرن تماماً بمدة لا تزيد غالباً عن ستة أشهر.
خطورة الإهمال
ويقول الاختصاصي الاجتماعي عبدالله الغامدي: يجب على المريض المصاب بالدرن استخدام العلاج بصفة منتظمة واتباع تعليمات الفريق المعالج بدقة،وبخلاف ذلك سيتعرض المصاب الى ما هو أخطر من ذلك وهذه تجربة واقعية لمريض اكتشف لديه الدرن مبكراً، (المريض يبلغ من العمر 48 عاماً، سعودي الجنسية، متزوج ولديه 13 ابناً ويعمل سائقاً)، ولكنه تهاون بنفسه وكانت النتيجة ما يلي:
حوّل من الاسعاف وشخّصت حالته (درن رئوي مقاوم لمضادات الدرن).
اصيب المريض منذ عشر سنوات تقريبا حيث كان يعمل في السلك العسكري وكان يمارس أعمالا بدنية شاقة ذات جهد عال مع سوء في مستوى التغذية وكان يدخن بشراهة، أما بداية الاعراض فكانت سعالا حادا مصحوبا بدم وبلغم في معظم الأحيان، وقد استمرت هذه الاعراض قرابة الشهر ولم يقم بزيارة أي طبيب خلال هذه الفترة فقط بعض الادوية المهدئة للسعال من الصيدليات مع بعض الأدوية الشعبية.ساءت الحالة اكثر وعندها قام بمراجعة طبيب متخصص في الامراض الصدرية وشخّص حالته (درن رئوي)، استخدم العلاج وبدأت علامات التحسن تظهر عليه وبعد شهر توقف عن العلاج، فترة بسيطة وعاودته الاعراض اشد بكثير من قبل حتى ترك عمله وأهمل شؤون منزله الخاصة.
راجع المريض مستشفى الملك سعود للامراض الصدرية (صحارى سابقاً) ونُوّم بالمستشفى وشُخّصت حالته (درن رئوي مقاوم) وأُفهم من قبل الفريق المعالج أن علاجه سوف يأخذ فترة طويلة ويجب عليه البقاء في المستشفى حتى يقرر الطبيب خروجه، لم يدم وجوده بالمستشفى طويلا بسبب اصراره على الخروج بحجة انه متحسن وان لديه ظروفا خاصة وكذلك ملله من استخدام الأدوية.
خرج المريض وبعد فترة وجيزة عاد الى المستشفى وهو في حالة سيئة للغاية حيث اظهرت الفحوصات ان لديه تلفا في الرئتين، وحُوّل على اثر ذلك الى مسشفى الملك فيصل التخصصي واستؤصلت احدى رئتيه واصبح حاليا شبه معاق.
يتضح من دراسة هذه الحالة التالي:
1- تأخر المريض في طلب العلاج في بداية ظهور الأعراض.
2- التدخين بشراهة وسوء التغذية، وكان يجب عليه التوقف عن التدخين.
3- اعتماده على بعض الأدوية المسكنة والوصفات الشعبية وهذا خطأ منه.
4- عدم اكمال العلاج عند مراجعته لطبيبه في الزيارة الأولى.
5- خروجه من المستشفى بأعذار واهية وعدم اقتناعه بأهمية العلاج.
ولذلك نجد ان مرض الدرن من أهم الامراض الخطيرة والمعدية التي يجب عدم التهاون بها والحرص على استخدام الأدوية حتى تنتهي ولا ننسى ان التغذية السليمة وترك العادات السيئة مثل التدخين وشرب المسكرات وعدم الاهتمام بالنظافة والتهوية لها دور كبير في الاصابة بمرض الدرن وبعض الأمراض الأخرى.
رحلة مع الدرن
يقول الدكتور عبدالعزيز عبدالله مدني اخصائص صدر بمستشفى الملك سعود: الدرن مرض يصيب الرئتين ويسمى بالسُل ويمكن ان يصيب الغدد الليمفاوية والأمعاء والعظام والعينين والمخ وأغشية الجهاز العصبي ويعمل بها تدرنات ومنها اخذ الاسم وهو مرض قديم وقد وجد في بعض المومياء المصرية القديمة منذ آلاف السنين قبل الميلاد.
وقد وصف الاغريق مريضة الدرن بالامرأة النحيلة اللامعة العينين ذات الرموش الطويلة التي تبصق دماً. وبالطبع لم يكن الميكروب المسبب للمرض معروفاً، ولكن كانوا يعرفون ان المرض ينتقل من الشخص المصاب للشخص السليم وان الجسم يقاوم المرض بالغذاء الصحي والتهوية الجيدة. وفي عام 1882م اكتشف العالم الألماني روبرت كوخ ميكروب الدرن. ثم ظهر لقاح الوقاية من المرض من فرنسا بواسطة العالمين الفرنسيين كامليت وجارين المعروف بB.C.G ولم يظهر العلاج بالأدوية إلا في اواخر الاربعينيات من القرن الماضي بظهور الاستربتومايسين ثم حبوب الايزونيازيد I.N.H في منتصف الخمسينيات ثم توالت الدراسات وعرف ان ميكروب الدرن يقاوم الدواء الواحد ولابد من المعالجة بنوعين من الأدوية أو أكثر ثم ظهرت كابسولات الريفاميسين في منتصف الستينيات التي احدثت ثورة في العلاج وقللت مدة العلاج من سنتين كاملتين الى ستة اشهر. وبسب الوعي الصحي العام وارتفاع مستوى المعيشة في معظم دول العالم اصبح من الممكن القضاء على مرض الدرن كما تم القضاء على امراض من قبله كمرض الجدري والطاعون وغيرها.
استراتيجية العلاج
أما الصيدلانية أميمة الحريري مشرفة الصيدلية الداخلية بمستشفى الملك سعود فتقول: لقد اظهرت النتائج ان حالات الدرن في تزايد مستمر رغم الجهود المبذولة للتحكم والسيطرة على هذا المرض ورغم تحسن الحضور الى عيادات الدرن لأخذ العلاج ولكن لا يوجد هناك ضمان ان المريض يقوم فعلاً بتناول الدواء مما سبب زيادة في حالات الانتكاس،على الرغم من تطبيق نظام العلاج الدوائي المباشر والذي يتطلب مراقبة المريض عند أخذ الدواء الموصوف له من قبل الطبيب وتسجيل ذلك في ملف المريض في كل زيارة.
ويتم علاج المريض بتناول اربعة أنواع من الاقراص (ريفامبيسين، ايزونيازيد، ايثامبيتول، بيرازيناميد) لمدة شهرين، ثم اخذ (ريفامبيسين وايزونيازيد) لمدة اربعة اشهر لكي يكون هناك تحسن ملحوظ عند المرضى الذين يتناولون الدواء بانتظام لمدة ستة أشهر ولكن التهاون في أخذ الدواء بصورة منتظمة يؤدي الى انتكاس ومدة علاج قد تمتد الى اشهر وسنين طويلة، مما يؤدي الى زيادة احتمال حدوث نوع أقوى من الدرن ذي قابلية شفاء اضعف ويسمى (الدرن المقاوم).
الدرن والإعلام
وتقول الاخصائية الاجتماعية نوال الفيصل بمستشفى الملك سعود: أصبح من المألوف ان يطرح علينا الكثير من التساؤلات حول ابجديات مرض السل رغم انتشار المرض في العصر الإغريقي والروماني، كما ظهر في عظام مومياء مصر منذ أكثر من ثلاثمائة سنة قبل الميلاد، وقد اطلق الطبيب ابقراط اسماء عدة مختلفة على هذا المرض، ويعتبر مسمى السل من اقدم الاسماء التي اطلقت، وعرف بعد ذلك بالضنى، ثم عرف باسم الدرن.
وفي المملكة العربية السعودية اولي رعاية وأهمية خاصة منذ عام 1962م، ورغم كل هذا الكم من التراث المعرفي حول أدبيات علم مرض الدرن إلا ان الناس لازالت تجهل حقيقة مرض الدرن إلا من أصيب بالمرض او اصيب احد افراد أسرته وداخل المستشفى مازلنا نتلقى التساؤلات التي من المفترض أن تكون مسلمات فلماذا هذه الأمية عن مرض صنفته منظمة الصحة العالمية انه أكثر خطورة من مرض الايدز؟ من المسؤول؟ اعتقد ان هذا المرض لم يخدم اعلامياً ولم يوليه الإعلام اي اهتمام كما حدث في الامراض الأخرى ولنا في حمى الوادي المتصدع مثال، لدرجة ان ابنة اختي عمرها لا يتجاوز السبع سنوات تعرف عن مرض حمى الوادي المتصدع والايدز، فهل ننتظر حتى تقع بنا قارعة حتى نوليه اهتماماً؟
أخشى أن نكون قد وصلنا الى هذا الحد والمستوى اللافت للنظر!!
إن معظم مراجعينا لديهم معلومات طبية مرضية عن مرض نقص المناعة المكتسبة وذلك ناجم عن اهتمام الإعلام الغربي!
الدرن والغذاء
من جهته يقول سعيد الغامدي فني تغذية بمستشفى الملك سعود: قبل أن اتطرق للحديث عن علاقة الغذاء بالدرن سوف أذكر بهذه المناسبة توصية أصدرها أبو الطب الإغريقي إبقراط حيث يقول: (بأن علينا أن نجعل طعامنا دواءً لنا ودواءنا طعاماً لنا)، فكثير منّا للأسف ليست لديه أدنى فكرة عن كيفية المحافظة على الصحة الجيدة وعندما يهاجمه المرض يبدأ رحلة البحث عن أطباء للعلاج والحقيقة التي نغفل عنها كثيراً هي أن الشفاء يأتي من داخل نفوسنا، فقد زوّدنا الله بجهاز للمناعة يثير الدهشة وكل ما علينا هو المحافظة على هذه القوة العلاجية وعدم الإساءة لأجسامنا بسوء التغذية. فلا صحة بدون غذاء، فالتغذية الجيدة والسليمة هي أساس الجسم السليم والنشاط والحيوية.
والغذاء مكمل للدواء إذا كنا نبحث عن الشفاء.
لذا لا شك أن النظام الغذائي الجيد والسليم الذي يتناوله الإنسان في حياته اليومية هو الطريق الأمثل للصحة المثالية، حيث يقلل من أخطار الإصابة بأي أمراض معدية قد يصاب بها الإنسان ومنها مرض (الدرن)، وخصوصاً إذا أدركنا أن هناك علاقة وثيقة بين مرض الدرن وسوء التغذية وذلك عن طريق الإهمال في تناول بعض الأغذية التي قد تكون ملوثة وغير معقمة (كالألبان ومنتجاتها) أو عدم تناول الغذاء الصحيح والمتوازن الذي يحوي القدر الكافي من المواد الغذائية الأساسية والمهمة التي يحتاج لها الجسم وعدم الاهتمام بالتنويع في مصادر الغذاء الحيوانية والنباتية.
وهنا أشير إلى أنه يجب على مريض (الدرن) أن يكون لديه فكرة واضحة عن كيفية الحصول على مكونات الطعام الصحي الذي يناسب حميته العلاجية وذلك من خلال ما يصفه الطبيب أو اخصائي التغذية.
بعض الإرشادات الغذائية:
1- تحسين الظروف المعيشية بالنسبة للطبقة الفقيرة بالمجتمع والتصدي لحل مشكلة جهل المستهلك بالاهتمام بتناول الغذاء الصحي من ناحية الجودة والنوعية حتى نقوي جهاز المناعة فلا نصبح عرضة للإصابة بمرض السل.
2- من المعروف أن من أعراض مرضى الدرن نقصان في الوزن وفقدان للشهية ونحول ضعف عام وعسر في الهضم وهنا يحتاج المريض إلى قدر كاف يناسب ما يحتاجه الجسم من غذاء.
3- تناول وجبات عالية الطاقة والبروتين، حيث تقدر احتياجات الفرد اليومية من الطاقة ما يقارب (3000-3500) سعر حراري.
4- زيادة كمية البروتينات (الحيوانية والنباتية) في الوجبات اليومية، حيث يحتاج المريض من حوالي (150 - 200) جم يومياً.
5- تناول الحليب كامل الدسم والزبادي الطازج مهم في غذاء مريض الدرن اليومي.
6- تناول المزيد من الفواكه والخضراوات والعصائر الطازجة.
7- الوصول بالمريض إلى الوزن الطبيعي عن طريق توفر المقومات الطبيعية للطعام من مواد نشوية وبروتينية وأملاح وفيتامينات ودهون إلى غير ذلك.
8- إضافة فيتامين (ج) إلى الغذاء أساسي ومهم لكل الأمراض المعدية فكريات الدم البيضاء تستخدم كميات كبيرة منه في محاربة العدوى.
9- يستحسن أن تكون الأواني والأطباق المستخدمة لمريض الدرن في المنزل معروفة فلا تختلط مع باقي أغراض العائلة السليمة من المرض خاصةً إذا لم تنظف بدرجة كبيرة جدية مع التجفيف أو أن يتم استخدام الأطباق البلاستيكية ذات استخدام واحد فقط.
10- وضع خطة لمزيد من عملية التثقيف الصحي تهدف إلى توفير المعلومات عن طريق المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس وحتى في الدوائر الحكومية المختلفة والمنتشرة في أنحاء المملكة وذلك من أجل تطوير الأنماط الغذائية بما يلائم صحة الفرد والمجتمعات ومحاربة سوء التغذية التي من أسبابها مرض السل (الدرن).
مع تمنياتي للجميع بوافر الصحة والعافية..
|