في ختام فعاليات ندوة أدوية الضعف الجنسي في زمن الفياجرا
مائة طبيب متخصص يناقشون في جدة مشاكل الضعف الجنسي وارتفاع عدد المصابين

* جدة - نانا السقا:
أكثر من 115 مليون شخص في العالم يعانون من الضعف الجنسي ويتوقع ان يرتفع هذا العدد إلى 300 مليون مريض بحلول عام 2025م.
واوضح الاطباء المشاركون في ختام فعاليات ندوة ادوية الضعف الجنسي في زمن الفياجرا التي نظمتها شركة فايزر في مدينة جدة بحضور أكثر من 100 من الاطباء المتخصصين في علاج الضعف الجنسي والمشكلات الناتجة عنه من داخل المملكة وخارجها ان من اهم اسباب الضعف الجنسي عادات سلوكية ونفسية وعضوية اضافة إلى بعض الامراض ومنها مرض السكر وارتفاع ضغط الدم وامراض السمنة والتدخين وضمور الخصيتين وخلل الهرمونات وعوامل الخوف الأخرى.
وطرحت الندوة احدث الدراسات المتخصصة في مجال ادوية علاج الضعف الجنسي مبينة ان هناك اربع شركات متخصصة عالميا في انتاج ادوية المعالجة الجنسية تحت مسميات الفياجرا وتحتل قرابة 64 في المائة من السوق الخليجي من أهمها عقار سيالس وليفترا وهي ادوية مرخصة من وزارة الصحة اضافة إلى عقار أوبريما الذي لم يطرح بعد في السوق.
ولفت الاطباء المشاركون في الندوة ان معظم مستخدمي تلك الادوية من الرجال الذين تجاوزوا الستين من العمر اضافة إلى نسبة من الشباب الذين تبلغ اعمارهم 35 عاماً.
واكد استاذ علم العقم والذكورة في كلية الطب جامعة القصر العيني الدكتور بهجت مطاوع الذي كان من ابرز المشاركين في الندوة ان هناك خطأ في مفهوم تعاطي الادوية المعالجة للضعف الجنسي او المنشطة في المجتمعات العربية من خلال البحث عن تكاثر الادوية كونها منشطات تعمل في اوقات معينة وليست كونها ادوية علاج بالدرجة الأولى يمكن ان تحقق نتائج على المستوى البعيد.
وأكد مطاوع ان اغلب حالات الطلاق في المجتمعات العربية يعود سببها إلى سوء الفهم بين الزوج والزوجة وعدم تفهم كل منهما الآخر.
وشدد على ان دخول الادوية الخاصة بعلاج الضعف الجنسي وبشكل نظامي وباشراف من وزارة الصحة يمنع ظهور سوق سوداء أو قيام الصيدليات بالمخالفات في توزيع تلك الادوية وبدون اشراف طبي من قبل الاطباء المتخصصين.
ويذكر ان حجم السوق الخليجي في شراء ادوية الضعف الجنسي تجاوز 130 مليون ريال سنوياً.