Wednesday 24th March,200411500العددالاربعاء 3 ,صفر 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

المشارفة على إنهاء نفق جسر الأمير عبدالله.. وعمليات تجميلية للكورنيش الشمالي المشارفة على إنهاء نفق جسر الأمير عبدالله.. وعمليات تجميلية للكورنيش الشمالي

* جدة - ياسر خليل:
بلغت نسبة الإنجاز في مشروع جسر الأمير عبدالله مراحل متقدمة، حيث تم استكمال حفر النفق من الجهة الجنوبية والشمالية، وصب قواعد الأعمدة وتجهيز قوالب الجدران الاستنادية للجسر المتحلق، وصب خوازيق الشد في الجزء الجنوبي للنفق، وكذلك أوتاد الشد، وقد بلغ اجمالي الحفريات بكمية (48.074) مترا مكعبا للنفق، و(4.000) متر مكعب للجسر المتحلق.
أما بالنسبة للأعمال الخرسانية المسلحة فبلغت (5.400) متر مكعب لإنشاءات المعبر السفلي والجسر المتحلق، كما تم نقل خدمات الكهرباء بما فيها خطوط التغذية للأحياء المجاورة بطول (17) كيلو، وبلغت نسبة التنفيذ الفعلي (45%).
الجدير ذكره أن التكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ (99.500.221) ريالا، ويهدف المشروع إلى انهاء الاختناقات المرورية في المنطقة، حيث سيحقق المشروع بإذن الله انسيابية كبيرة في الحركة المرورية على جميع الطرق المرتبطة بالمشروع، وذلك من خلال النفق والجسر والخط الدائري.
هذا ومن المتوقع أن ينطلق في النفق الذي يمتد من الناحيتين الغربية والشرقية من شارع الأمير عبدالله ليعمل على تغطية (1250)م طوليا في غضون الأسابيع القليلة القادمة، بعد أن تم ترسية هذا المشروع بتكاليف تصل قيمتها إلى (120) مليون ريال.
أمين جدة عبدالله المعلمي يقوم بين حين وآخر بمتابعة مستمرة لأعمال المشروعات التي من أبرزها الأعمال التي تم الانتهاء منها في بحيرة الأربعين، واشتملت على رفع أكثر من (300) آلاف متر مكعب من المخالفات التي كانت قابعة في قاع البحيرة، وتسببت في الكثير من الآلام لزوار ومقيمي مدينة جدة.
وأوضحت أمانة جدة في بيانها الصحفي أمس أن جدة تشهد أعمالاً إنشائية من نواحٍ عديدة من أحيائها، وذلك للتخلص من مشكلة تخفيض منسوب المياه الجوفية، تلك المشكلة التي طفت على السطح في السنتين الماضيتين بشكل ملحوظ، وأشار البيان إلى ان العمل سيبدأ في المناطق المتضررة في أحياء النعيم والبوادي والسلامة، وبعد ان تم الانتهاء من العمل في حي النسيم بالمطار القديم، ومضى إلى ان (100) مليون ريال اعتمدت من أجل تنفيذ هذه المشروعات في أنحاء عدة من جدة.
على صعيد آخر يشهد الكورنيش الشمالي تحركات الأمانة وعمليات جراحية تستهدف التحسين والتطوير للواجهة البحرية بعد أن أكدت الأمانة أن قراراً قد اتخذ بعدم وضع أي كتلة خرسانية على البحر مباشرة، وان تكون الواجهة البحرية مفتوحة للجميع ومتنفساً للمواطنين على طول امتداد الكورنيش الشمالي.
وألمح البيان إلى أن أعمالاً تطويرية بدأت معالمها ملموسة لمرتادي الكورنيش، خاصة من الجهة الشمالية، حيث أنشأت عددا من جلسات العائلات والمساحات الخضراء ومواقف للسيارات والمظلات، في حين سيمتد العمل حتى يصل إلى مركز حرس الحدود.
وذكر البيان أن منطقة النورس التي شهدت أعمال إزالة في الأشهر الماضية للكتل الخرسانية التي كانت تحجب البحر عن المواطنين ستشهد مشروعاً حيوياً يشتمل على مساحات خضراء وشاطئ رملي للسباحة.
الأمانة أكدت على أن هذه المشروعات هدفها التطوير والتحسين وحل المشكلات المتعلقة بمشروعات البنية التحتية وتأثيرها على الشوارع والأحياء في المدينة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved