ان رعاية وتنمية القراءة ليست عملا مستحيل التحقيق فكل ماتحتاج اليه هو مقدرة ابداعية صغيرة تستطيع بها خلق الفرص لوضع الكتب امام اطفالك وعلى هذا الاساس فهناك ثلاثة اقسام تعين الآباء على غرس حب القراءة في أولادهم.
- الأنشطة اليومية العامة.
- الأنشطة ذات العلاقة بالتلفاز.
- أنشطة الأوقات الخاصة.
*أولا: الأنشطة اليومية العامة:
هناك بعض الافكار التي تستطيع أن تنفذها وتجعل منها جزءا من الجدول اليومي لحياة اطفالك.
* ضع الكتب في أماكن تواجد الأطفال.
فإذا كانت الكتب موجودة بجوار صندوق اللعب، او القطار، أو بيت العرائس، فإنها تصبح معرضة لأن يلتقطها الأطفال.
ضع قصة خرافية عن حديقة في حديقة البيت أو ما يشابهها. ضع الكتب - الخاصة بالأطفال - في مطبخ البيت. ضع قصص ماقبل النوم بجوار سرير الطفل.
* أحمل الكتب معك أينما ذهبت:
عندما تذهب الى طبيب الاسنان أو المستوصف أو أي من الأماكن التي تضطر الى الانتظار فيها فاحمل معك كتابا، ذلك ان قراءة قصة او قصيدة في اي من تلك الاماكن يعتبر طريقة رائعة لتهدئة خوف الطفل لدى ذهابه الى الطبيب.
* اقرأ وصفات الطهي:
إن القراءة ليست للكتب فحسب, فعندما تقوم الأم بطبخ طعام معين فإنها تستطيع ان تسأل طفلها قراءة مكونات ذلك الطعام لها.
*اقرأ علامات الطريق:
اطلب من طفلك اثناء قيادتك للسيارة أن يقرأ علامات الوقوف أو الخروج من الطريق أو علامات الشوارع.
* ثانيا: الأنشطة ذات العلاقة بالتلفاز:
- حدود وقت مشاهدة التلفاز.
- أقيموا جسورا بين برامج التلفاز والكتب.
اذا كنتم على سبيل المثال، تشاهدون برنامجا اخباريا عن طيور تغرقها بقعة نفط فلتحضروا من مكتبة البيت بعض الكتب التي تناقش الكائنات المعرضة للانقراض وكيف يمكن حماية الحياة الفطرية، أو غسيل بقع النفط.
ثالثا: أنشطة الأوقات الخاصة:
اقرأ قبل حلول موعد الاجازة:
عند استعدادك للقيام بالاجازة احضر بعض الكتب من المكتبة واقرأ عن المكان الذي تزمع السفر اليه فهناك كتب معلوماتية ممتازة عن المتنزهات الوطنية وغيرها وهكذا يتعلم طفلك ان القراءة تعد أحد مصادر المعرفة لكل من يجتهدون في ذلك المجال.
وبالنسبة لابناء الحادية عشرة والثانية عشرة فإنهم يصدقون اصدقاءهم ومدرسيهم اكثر من آبائهم, فإذا وصف احد الاصدقاء كتابا بأنه جيد فهو كتاب جيد بالتأكيد واذا قرأ المدرس جهرا من أحد الكتب في المدرسة، فإن التلاميذ يتهافتون على الحصول على الكتاب فورا لمتابعة قراءته او لقراءته مرة اخرى.
* أعط الصديق كتابا:
اعط صديق طفلك الكتاب الذي تريد ان يقرأه طفلك ولئن كانت هذه الطريقة غريبة، فإنها سيكون لها تأثير بأية حال.
- ارسل كتابا الى المدرس:
اذا كنت تعرف ان كتابا معينا يجب ان يقرأه الاطفال في هذه السن فإنك تستطيع ارسال نسخة الى المدرسة مع رجاء بأن يُقرأ جهرا على التلاميذ.
وقد يتيح هذا التصرف لابنك ان يطلب لنفسه نسخة خاصة به واخيرا هل تعلمون:
- ان الاطفال الذين يقرأ لهم آباؤهم يكون مستواهم الدراسي افضل من غيرهم؟
- ان القراءة الجهرية للطفل تزيد من احترامه لنفسه وتطور قدرته على القراءة؟
- ان قراءة الكلمات المطبوعة على علب الطعام هي عملية مفيدة للطفل؟
- ان السماح للطفل بالقراءة في الفراش هي عادة جيدة يجب مساعدته على ممارستها؟
- ان الاطفال سيحرصون على قراءة كتابهم الذي سبق ان قُرىء لهم من قبل؟
*أهمية القراءة الفردية:
- تزيد من رحابة عالم الطفل.
- تنمي استقلاليته.
- تؤسس لديه عادة القراءة طوال حياته.
- تطور مفرداته اللغوية.
- تنمي عنده المقدرة على فهم الآخرين.
اعداد - البندري مسفر العيبان
وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة النسائية
المرجع - اقرأ لي ، برنسيس كلينان، سعيد محمد بامشموس
|