* الرياض - ناصر الحوطي:
أكدت ورقة علمية أن المسكن العربي المعاصر يواجه أزمة تفاعل مع الظروف المحيطة وبصفة محددة وظيفة، تقنية وجدوى اقتصادية. وقال الدكتور حازم محمد نور عفيفي من جامعة المنوفية في ورقته التي قدمها في ندوة الإسكان الثانية التي تنظمها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تحت شعار (المسكن الميسر) في الفترة من 7-10 صفر 1425هـ الموافق 28-31 مارس 2004م، تكاليف إنشاء المسكن العائلي المناسب كبيرة.
أضف لذلك عملية الانتقال إلى مسكن آخر وما يصاحبها من عمليات ترميم أو إعادة تشكيل الفراغات من هدم وبناء يتكبد على أثرها المجمع خسائر عالية. ولهذا أخذ مفهوم المرونة موقعا مؤثرا لإيجاد النموذج السكني المناسب، بحيث يوفر للمستخدم فراغا حرا مرنا يحقق احتياجاته المتغيرة وهيكل إنشائي يتوافق مع ذلك وحقق مع مواد البناء كفاءة اقتصادية فعالة وفي النهاية يمنح الشخصية الفردية للمسكن.
وتهدف الورقة إلى تسليط الضوء على مفهوم المرونة كعامل أساسي ومؤثر في فكر المستخدم والعملية التصميمية فتعرف الورقة مفهوم المرونة وتوضح أثر العامل الاقتصادي على تفعيل دورها في العملية التصميمية، ثم تحلل عناصر المرونة، ومن ثم توضح الورقة فكرة المسكن النواة كأحد الحلول التي تحمل في طياتها مفهوم وامكانات المرونة.
|