* كركوك - الحلة -د. حميد عبد الله - الوكالات:
وسط أجواء سياسة الاغتيالات المستمرة التي تجري في العراق حالياً لقي قاض عراقي آخر حتفه أمام منزله في مدينة بابل التي تبعد مائة كيلو متر جنوب بغداد؛ إثر انفجار قنبلة موقوتة وضعها مجهولون تحت مقعد سيارته الخاصة.
وقال مصدر مسؤول في رئاسة محكمة استئناف مدينة بابل (ان القاضي عبد الامير يوسف - 54 عاما - قتل الاثنين اثر انفجار قنبلة وضعت تحت مقعد سيارته). وقال (ان الشرطة المحلية في المدينة هرعت إلى مسرح الاحداث وأجرت تحقيقاً أولياً بشأن ملابسات هذا الحادث). يذكر ان المئات من القضاة وأساتذة الجامعات والمسؤولين يتعرضون يوميا لعمليات اغتيال واسعة دون معرفة المنفذين.
من جهة أخرى أعلن ضابط في الشرطة العراقية ان شرطيين عراقيين قتلا فجر أمس الثلاثاء في هجوم في كركوك (شمال العراق) حيث تعرضت قاعدة امريكية قبل ذلك لهجوم بصواريخ. وقال العقيد مؤنس اسحاق ان علي كاظم (26 عاما) وشقيقه وهما من أفراد قوى الامن قتلا بالرصاص بينما كانا عند نقطة تفتيش في وسط المدينة. وقد جرح شرطيان آخران في هذا الهجوم. وأضاف ان (الهجوم شنه اربعة رجال في سيارة بيضاء اطلقوا النار عند مرورهم في نقطة التفتيش). وكان اللواء تورهان يوسف قائد شرطة كركوك صرح بأن القاعدة العسكرية الامريكية في مطار كركوك تعرضت ليل الاثنين الثلاثاء لصاروخين لكنه لم يتمكن من معرفة ما اذا تسببت بإصابات. يذكر ان كركوك التي تقع على بعد 255 كيلو مترا شمال بغدد تشهد توترا شديدا بين الاكراد والعرب والتركمان منذ سقوط نظام صدام حسين في نيسان - ابريل 2003.
|