ما زال البعض يعتقد أنني ضد شاعرية الشاعرين المبدعين نايف صقر ومساعد الرشيدي لأنني قلت في أكثر من لقاء: إن شهرتهما صنعها الإعلام وأخشى عليهما من عواقب تكثيف الضوء حولهما.
وهنا أكرر بأن إبداع أي منهما لا غبار عليه واختلافي مع الآخرين هو حول وضعهما في دائرة الضوء بمناسبة أو بدون مناسبة لإدراكي أن ذلك ليس في صالح المبدع - أي مبدع - أن يتكرر الكلام عنه أو منه بدون مناسبة مقنعة وقد رأيت قبل غيري بوادر محاولات إحراق هذين المبدعين بالأضواء فقلت ما قلته قبل عشر سنوات والمتابع للساحة الشعبية بدقة وحيادية وإنصاف يدرك ما أعنيه.
وقد ناقشت هذا الموضوع مع الصديق الشاعر المبدع مساعد الرشيدي فوجدته متفهماً لهذا الرأي ومدركاً لخطورة ما يحاك ضده هو وزميله الشاعر المبدع نايف صقر الذي شكّل معه ثنائياً رائعاً على مدى العقدين الماضيين مما أثار حسد البعض فحاول الإساءة لهما بأسلوب لا يدرك خفاياه إلا الإعلامي الحق.. أما من يطلقون الكلام على عواهنه فهم أحد أسباب تدني مستوى الشعر الشعبي وصحافته لأنهم يدّعون المعرفة وهم في الواقع بعيدون عنها.
فاصلة
(ما كثر من شيء سمج !!)
آخر الكلام
واجه بنفسك لا توصي وصايا
ما كل ما يعنيك يشعر به الغير
العذر ينفع عند بعض الخطايا
وبعض الخطايا فوق كل المعاذير |
وعلى المحبة نلتقي
|