اندلعت اشتباكات بين مشجعي كرة قدم والشرطة الايطالية عقب الغاء مباراة في دوري الدرجة الاولى الايطالي بين روما ولاتسيو امس الاول الأحد بعد إشاعة كاذبة عن قتل سيارة شرطة صبياً خارج الاستاد الأولمبي.
وعندما غادر المشجعون الاستاد وقعت اشتباكات عنيفة مع الشرطة في المنطقة المحيطة به.وألقى المشجعون مشاعل وزجاجات على الشرطة التي ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع خلال اشتباكات عنيفة. وقالت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) ان المشجعين وضعوا حواجز في الشوارع.
وفي الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني من المباراة وعندما كانت النتيجة صفر-صفر دخل مشجع الى أرض الملعب وراء مرمى روما ليقطع المباراة بشائعة عن مقتل الصبي.
وتجمع اللاعبون في وسط الملعب لمناقشة الوضع مع الحكم روبرتو روسيتي في الوقت الذي تساقطت فيه المشاعل على شرطة مكافحة الشغب تحت المدرج الجنوبي حيث يجلس أغلب مشجعي روما.
ونفت ادارة شرطة روما بسرعة الشائعة من خلال المذيع الداخلي بالاستاد قائلة ان لا أساس لها من الصحة.
ولكن وبعد توقف استمر 15 دقيقة ألقي خلالها الغاز المسيل للدموع كما تصاعد الدخان في الاستاد عبر بوابات الخروج في المدرج الجنوبي ألغيت المباراة. وقال أدريانو جالياني رئيس دوري كرة القدم الايطالي ل(انسا) انه أمر الحكم بالغاء المباراة.
وأضاف اتخذت هذا القرار لانني كنت مقتنعا باستحالة لعب المباراة. وتحدثت مع كثيرين كانوا في الملعب واخترت أقل الحلول سوءا.
وقال انه كان يخشى من نزول الجماهير الى الملعب وتم ابلاغه أن اللاعبين لا يريدون اكمال المباراة. وأضاف أن المباراة ستعاد.
وقام المشجعون أثناء خروجهم باقتلاع المقاعد واشعال النار فيها. وخارج الاستاد أضرمت النار في مخفر اثناء اشتباكات بين الشرطة والمشجعين.
وفي وقت لاحق أصبحت تلك الحوادث أكثر عنفا مع مهاجمة المشجعين الشرطة. وكان روما الذي يحتل المركز الثاني برصيد 57 نقطة يسعى لتقليص فارق النقاط العشر مع ميلانو المتصدر بالفوز على لاتسيو صاحب المركز الرابع.
|