بعد أن حسم الهلاليون قضية المدرب
( الجزيرة ) تكشف قصة المفاوضات الزرقاء من الألف إلى الياء

* كتب - نبيل العبودي:
حسم الهلاليون في ساعة متأخرة من ليلة البارحة الأولى قضية مدرب الفريق الكروي الأول وذلك بعد أن تم توقيع العقد بصفة رسمية مع التونسي أحمد العجلاني مدرب الطائي مقابل 120 ألف دولار والتي تكفل بها عضو الشرف الفعال الأستاذ صالح الصقري إلا ان (الجزيرة) وكعادتها كانت تتابع التحركات الهلالية منذ البداية وحتى النهاية حيث كانت (الجزيرة) تنقل كافة التحركات الهلالية لحظة بلحظة لتجعل المتلقي وكعادتها مع الحدث.
كانت التحركات الهلالية ومنذ البداية صوب التونسي أحمد العجلاني الذي كان اختيار الهلاليين الأول وان حظي البرازيلي أوسكار هو الآخر بالاهتمام من رجال الأزرق إلا ان العجلاني كانت له الأفضلية وهو ما أشارت إليه (الجزيرة) في حينها, والمفاوضات الهلالية استمرت بلا توقف لايجاد البديل خوفاً من حدوث أي عوارض قد تعطل انهاء الصفقة الأمر الذي دفع بهم إلى استعراض عدد من الملفات لعدد من المدربين حيث جاء الروماني يوردانيسكو أحد هذه الأسماء والذي جاء ترشيحه كأقوى الأسماء إلا ان الهلاليين تفاجأوا باعتذار الروماني عن قبول العرض لأسباب شرحها شخصياً لرئيس النادي وكون هذا الرفض قد جاء قبل وقت قليل من عقد اجتماع أعضاء الشرف الأمر الذي دفع بهم إلى استمرار المفاوضات الهلالية مع العجلاني التي كادت تنتهي إلى عدم اتفاق بين الطرفين بعد مبالغة العجلاني بشروطه المالية عندما طالب بـ200 ألف دولار حيث رفض الهلاليون هذه الشروط المالية.. وطالبوا بتخفيض المبلغ إلى أقل من ذلك حيث عرضوا عليه مبلغ 120 ألف دولار فقط رفضها في البداية ومن ثم عاد ليعلن الموافقة في ساعة متأخرة جدا من ليلة امس الأول. الملف الهلالي كان يحمل العديد من الأسماء لعدد من المدربين الذين تم عرضهم خلال اجتماع اعضاء الشرف وهي نفس الأسماء التي أعلنت عنها (الجزيرة) حيث جاء اسم البوسني جمال حاجي أحد هذه الأسماء وتم بالفعل طرحه إلا ان المجتمعين لم يتخذوا حيال ذلك أي شيء وكانت المفاوضات الهلالية مع البوسني عن طريق عضوي الشرف سمو الأمير نواف بن محمد وشقيقه سمو الأمير فهد بن محمد.
أما آخر الأسماء التي تم طرحها فكان مدرب منتخبنا للشباب الأرجنتيني كارلوس اوسكار بتشامي والذي تم عرضه عن طريق أحد أعضاء الشرف الذين حضروا الاجتماع وجميع تلك الأسماء سبق وان أشارت (الجزيرة) إليها وإلى أن الملف الهلالي يحمل بين طياته كل هذه الأسماء.
بقي أن نشير إلى ان ما ذكرته (الجزيرة) خلال الأيام الماضية اكده سمو رئيس نادي الهلال خلال حديثه للإعلاميين أمس بعد إشراف العجلاني على أول تدريب له مع الهلال, والذي ذكر من خلاله اعتذار الروماني يوردانيسكو عن إشرافه على الفريق الأزرق وهو ما أشرنا إليه, ونحن نذكر ذلك لنضع القارئ دائماً وكما عودناه مع الحدث أولاً بأول.