|
| |||||
مع مرور الزمن قد تتحول الأحلام إلى حقائق مؤكدة في معتقدات الشعوب وأفكارها، وتستمرئ الخوض في نسيجها ولو تعارضت مع قيمهم، واصطدمت بثوابتهم، وقليل أن نلتفت إلى تغير موقف الإنسان من مشين السلوك، حين يتجاوز مرحلة معينة، وأقل من ذلك محاولتنا استنتاج أسباب الانسياق وراء نزوات النفس وشهواتها، في فترة من فترات العمر. أقول هذا من خلال استقراء عابر لأبياتٍ من الشعر، في معلقة امرئ القيس، حين يقول وهو يبادل محبوبته الغرام في الخيال، بدافع من نزق الصبا، وميعة الشباب: |
[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة] |