سَمَا العَنْقَرِيُّ بِغَيْرِ اخْتِيَالْ
فَذَا العَبقَرِيُّ مِنْ خِيَارِ الرِّجِالْ
بَنَى (خَالِدٌ) خَيْرَ صَرْحٍ لِعِلْمٍ
بِإِرْشَادِ (فَهْدٍ) فَأَضْحَى مِثَالْ
وَزِيرٌ حَكِيمٌ، لَطِيفٌ حليمٌ
شَرِيفٌ كَرِيمٌ بِغَيْرِ جِدَالْ
تَقَلَّبَ فِي غَيْرِ مَا مَنْصِبٍ
فَأَثْنَتْ قُلُوبٌ وَأَثْنَى المَقَالْ
عَلَيْهِ بِصِدْقٍ وِحَازَ بِحَقً
مِنَ النَّاسِ إِعْجَابَهُمْ وَالوِصَالْ
جَنَاحَ التَّوَاضُعِ يَخْفِضُهُ
لِمَنْ فَاضَ عِلْمَاً وَجَافَى التَّعَالْ
عَطُوفٌ وَدُودٌ فَتُهْدَى وُرُودٌ
بِبَسْمَتِهِ أو كَذَاكَ نَخَالْ
قَضَايَا العُرُوبَةِ وَالمُسْلِمِينَ
تُلاَقِي اهْتِمَاماً وَتَبْقَى بِبَالْ
جَزَاهُ الإلَهُ نَعِيماً مُقيماً
وَعَاشَ لأَجْلِ رِضَا ذِي الجَلاَلْ