* تغطية - سلطانة الشمري:
عقد (مركز البحوث) صباح أمس الاثنين مؤتمراً صحفياً بمركز الدراسات الجامعية للبنات الأقسام النسائية بجامعة الملك سعود وذلك لالقاء الضوء على الندوة الكبرى (الجمعيات الخيرية في المملكة .. الانجازات والمعوقات) التي ستقام يومي السبت والأحد الموافق 6و7 - 2-2-1425هـ بالجامعة.
وقالت رئيسة مركز البحوث الدكتورة نورة الشملان: قد يتساءل البعض، ما علاقة الجامعة لتعقد ندوة عن الجمعيات الخيرية؟
لكن الواقع ان ذلك جاء بناء على دعوة ولي العهد صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حول ضرورة قيام مركز البحوث باجراء المزيد من البحوث والدراسات العلمية حول خدمات الجمعيات الخيرية ومدى تحقيقها لكفاية المستفيدين منها ورأيهم في الخدمات المقدمة لهم اضافة الى اعداد دراسات علمية من واقع العمل التطوعي في المملكة من أجل تطوير اداء الجمعيات، من هذا المنطلق اخذ مركز البحوث على عاتقه اقامة ندوة عن الجمعيات جعل لها عنوانا هو: (الجمعيات الخيرية في المملكة.. الانجازات والمعوقات)
وأضافت الدكتورة الشملان: استجبنا فور تلقي دعوة ولي العهد منذ سنة وبدأنا الاستعداد والاعداد فاستكتبنا ذوات الاختصاص لاجراء البحث الميداني والنظري وجاءت طلبات للمشاركة من الباحثات في جميع جامعات المملكة أكثر مما نحتاج ولكن الأغلبية لم تلتزم بالوقت المقرر لتسليم البحوث الذي كان نهاية ذي القعدة الماضي وقد تم بحمد الله تقديم أربعة بحوث ستقدم في الندوة وسيتم التعليق عليها من قبل ذوات الاختصاص.
ونبهت الدكتورة الشملان الى ان نجاح الندوة يتوقف على مدى تجاوب الحاضرات المهتمات بالعمل الاجتماعي وما يبدينه من ملاحظات أو آراء ربما غابت عن صاحبات البحوث ،علما بأن البحوث المقدمة سترفع الى الجهات المعنية للافادة منها والاخذ بتوصياتها كما ان توصيات الندوة التي سترفع الى ولي العهد ستكون نابعة في معظمها مما تقدمه الحاضرات من مقترحات وآراء من شأنها الارتقاء بالعمل الخيري ومساعدة فئة فقيرة هي في أمس الحاجة الى المساعدة.
وفي ختام حديثها أسفت الدكتورة نورة من عدم تعاون الجمعيات الخيرية (النسائية) مع مركز البحوث في هذا الشأن ولم تتجاوب من أعضاء هذه الجمعيات إلا اعداد ضئيلة جداً مخيبة للآمال بالرغم من انهم هم المستفيدون من هذه البحوث التي لم تجرَ إلا لخدمتهم.
| 
