ضمن أوراق العمل المشاركة في مهرجان (خير جليس) ورقة عمل مقدمة من الدكتورة أسماء الحسين (دكتوراه الفلسفة في التربية تخصص علم النفس من كلية التربية للبنات بالرياض الأقسام الأدبية).
وتساءلت الدكتورة أسماء في ورقتها عما تعود به القراءة على الفرد والمجتمع ولماذا القراءة؟
ثم قالت: للقراءة أهمية وفوائد عديدة على جميع المستويات والجوانب ليس لأحد منا إنكارها بالإضافة للمتعة التي توفرها القراءة غالباً للقارئ.
فعلى المستوى الفكري نجد أن من فوائدها:
1) توسيع مدارك الإنسان وزيادة استبصاره وفهمه لما يدور حوله.
2) تعطي صاحبها الشعور بالألفة والهوية والمكان.
3) القدرة على حل المشكلات في ضوء ما يكتبه الإنسان من معطيات علمية وثقافية.
4) دحض الباطل وتمييز الخبيث من الطيب من خلال الإلمام بكتب الدين والعلوم الشرعية.
وعلى المستوى التربوي نجد من فوائدها:
1) تعليم العادات والسلوكيات النافعة للإنسان.
2) البعد عن الأشياء الضارة والمهددة له ولأسرته أو مجتمعه.
3) حلقة وصل بين المربين والتربويين في الأقطار المختلفة من العالم.
وعلى المستوى الديني:
1) التعرف على أنواع العبادات والطاعات.
2) معرفة المنكرات وما يستدعي العقوبات.
3) الفهم الصحيح للدين الإسلامي الصحيح.
وعلى المستوى الصحي:
1) اشغال الذات بالمفيد بدلاً من الانشغال بالمعاصي أو بما يضر.
2) تطوير الذات من خلال ما يتم التعرف عليه من سلوكيات بناءة وخبرات طبية وعلوم نافعة وتقوية الثقة بالذات.
3) كسب مهارات التكيف والتعايش.
4) تجاوز حالات الإحباط والوحدة أو الحيرة.
|