شاركت الدكتورة منيرة بنت عبدالعزيز الحريشي (أستاذ مساعد بكلية التربية الأقسام الأدبية) بورقة عمل في مهرجان خير جليس تطرقت فيها لعدد من النقاط المهمة المتعلقة بتربية النشء على القراءة ودور الأسرة في تكوين الاستعداد للقراءة، وتحدثت الدكتورة عن كيفية جعل النشء شغوفاً بالقراءة منذ الصغر حيث قالت: إن الشغف دافع أكثر بكثير من الميل لأن الميل إقبال على الشيء، أما الشغف فمعناه ان هذا الامر مس شغاف قلب الإنسان، وهو غلافه أو سويداؤه، فلابد أن يكون هناك شغف بالقراءة لدى الفرد من صغره إذ ان هناك مفهوم سائد لكنه خاطئ مؤداه ان تنمية حب القراءة عند الأطفال وربطهم بالكتاب مهمة المدرسة ويجب الانتظار إلى حين وصول الطفل سن السادسة ودخوله المدرسة ومعرفته الحروف ومن ثم يتعلم القراءة ثم يرتبط بالكتاب، وهذا المفهوم لا يتوقف الإيمان عند غير المتعلمين أو المتعلمين بل عند بعض المختصين في التربية فالتربية أيضاً.
وقد يضاف إلى هؤلاء بعض المختصين في علوم القراءة والكتابة، إلا ان أكاديمية الأطفال الأمريكية (AAP)، تؤكد أن يعلم الأطفال القراءة من خلال السرد القصصي مفيد وفعال في سن مبكر.
|