* الرياض - حسين الشبيلي:
أوقفت السلطات الكويتية شحنات سعودية في طريقها إلى دولة العراق (جمرك صفوان).
وقال مدير التصدير في الشركة العربية للخدمات الزراعية (آراسكو) عبدالله الدبيخي في تصريح ل(الجزيرة): إن الشركة بصدد تصدير ست عشرة حمولة جلكوز إلى دولة العراق (جمرك صفوان) وذلك عن طريق دولة الكويت (جمرك السالمية) ولكن عند تصدير أول شاحنة لنا فوجئنا من قبل السلطات الكويتية بأنه لا يمكن تصدير البضاعة بشاحنات سعودية بسبب بعض الإجراءات.
وأضاف الدبيخي أن من متطلباتهم التي أوضحت لنا أن يتم توفير تصريح تجاري من قبل دولة الكويت وكذلك شاحنات كويتية.
وأشار الدبيخي إلى أن الشاحنات المحملة بالبضاعة على سيارات سعودية متوقفة من يوم الاثنين الماضي حتى كتابة هذا الخبر أول امس مما يترتب عليها غرامات مالية.
وأكد الدبيخي أن شركة آراسكو اتخذت كل الإجراءات الكفيلة بدخول الشحنات إلى الأراضي العراقية ليتم تسليمها للعميل واتفق مع التاجر العراقي على توريد كمية (1000) طن بعد توريد ست عشرة حمولة، الحالية (371) طناً.
مضيفا مدير التصدير بشركة آراسكو أنه قبل دخول الشاحنات للأراضي الكويتية تم استيفاء كل الشروط اللازمة لعملية التصدير من شهادة منشأ وشهادة صلاحية تصدير للمواد الغذائية من وزارة التجارة والصناعة السعودية توضح أن نسبة القيمة المحلية المضافة تمثل (42%) من كلفة الإنتاج الكلية وأن منتجنا خاضع للفحص المخبري المنتظم ومطابق للاستهلاك الآدمي.
وأوضح الدبيخي أنه تم التنسيق مع مركز تنمية الصادرات السعودية لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال السماح بدخول الشحنات السعودية للأراضي العراقية.
ومن جهته تحدث ل(الجزيرة) المدير التنفيذي لمركز تنمية الصادرات عيد القحطاني قائلا: إن عدم السماح للشحنات السعودية إلى الأراضي العراقية عبر الكويت لدواعي امنية أكثر ما يصفه البعض بأنه عراقيل.
وأضاف القحطاني أن جميع الشركات والمؤسسات حتى لو لم تكن سعودية يجب أن تأخذ أذناً مسبقاً من غرفة الكويت ليتم إرسالها لوزارة الداخلية الكويتية للتصدير للعراق.
ويطلب أيضا من المصدر سجلاً تجارياً وأن ينتسب للغرفة والإجراءات الأخرى اللازمة أو بديل آخر بأن يكون له وسيط كويتي مسجل بغرفة الكويت.
مشيرا إلى أن مركز تنمية الصادرات دوره كبير في المساهمة في شرح إشكاليات التصدير والترتيب مع الجهات المعنية بالكويت.
وأكد القحطاني أن المركز ساعٍ لحل مشكلة شركة آراسكو وسنبلغ الاخوان بغرفة الكويت ولإيجاد حلول مستقبلية لذلك.
ودعا القحطاني إلى أهمية الانضمام لعضوية مركز الصادرات السعودية ليكون على وعي وإدراك بمعوقات التصدير سواء مع الكويت أو غيره.
فالمصدرون الأعضاء بالمركز على دراية تامة بالاتفاقيات الثنائية وجميع متطلبات التصدير.
وأكد القحطاني أهمية تكتل جميع المصدرين السعوديين من خلال مركز تنمية الصادرات ليعطي قوة للمصدر كي لا تجابههم مشاكل مستقبلية.
وكشف القحطاني أن هناك خطة مشروع جديدة بمركز تنمية الصادرات لإصدار المرشد السعودي للصادرات السعودية يوزع على جميع المستوردين المنتسبين للغرف التجارية المشتركة في دول العالم وموزع على جميع سفارات خادم الحرمين الشريفين والقنصليات في خارج البلاد.
|