في مثل هذا اليوم من عام 1981 حظرت الحكومة كافة عمليات نقل الحيوانات في جزيرة ويت وفي جنوب هامبشير ببريطانيا في محاولة منها لاحتواء اندلاع جديد لمرض يصيب القدم والفم.
وجاءت هذه الخطوة بعد عملية ذبح لأكثر من 400 حيوان مصاب في جزيرة ويت والاكتشاف الذي تم الأسبوع الماضي وهو الأول في بريطانيا منذ 13 سنة لحيوانات مصابة في جيرسي.
كما تم الإعلان عن تفشي المرض في جزيرة وايت في مزرعة هامستيد بالقرب من يارموث. وتم إرسال بعض الأبقار التي يعتقد أنها مصابة بالعدوى إلى سوق شافتسبري قبل اكتشاف المرض وتقوم وزارة الزراعة والمصايد والأغذية الآن بمحاولة العثور على هذه الأبقار.
وقال دافيد كيل من الوزارة (نعرف تماماً أين هي، فمعظمها مشتريات محلية وبعضها في ميدلاندز. وإذا كانت هذه البقرات الـ 16 مصابة، فسوف يكون هناك خطر على كافة الحيوانات في ذلك السوق). ويعتقد أن تفشي المرض نتج عن مرض تم نقله بالرياح لمسافة 150 ميلاً من فرنسا.
وقال هوار ريز المسؤول الأول للطب البيطري بوزارة الزراعة (لقد كان حظنا سيئاً للغاية حيث إن الرياح شيء لا يمكننا التحكم فيه، وهي أحد الأسباب المحتملة التي يجب أن نأخذها في الاعتبار بالإضافة إلى الطيور، ويمكننا بالتأكيد حظر نقل اللحوم الملوثة.
ومن المتوقع أن يستمر الحظر على النقل لمدة ثلاثة أسابيع كما تم أيضا منع كافة أنواع الصيد والسباق في هذه المنطقة.
وقال ريتشارد بتلر رئيس اتحاد المزارعيين الوطنيين (يجب اتخاذ كل نوع من الوقاية ضد احتمال تفشي المرض).
ومما يذكر أن آخر تفشير لمرض القدم والفم كان في عام 1967 حيث دفعت الحكومة تعويضاً يبلغ 27 مليون جنيه استرليني مقابل 400.000 حيوان تم التخلص منه.
|