تحتفل العاصمة (الرياض) هذا الأسبوع بعرس رياضي جديد من أعراسنا الرياضية الغالية والعزيزة على قلوبنا وقلوب كل أبناء الوطن الغالي.. ولعل العرس الكبير بتشرف الأهلي والاتحاد للوصول للمباراة النهائية على كأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد حفظه الله تعالى لهو خير دليل على اهتمام قيادة هذا الوطن بالرياضة وإعطائها حقها من الاهتمام والرعاية.. والشرف هنا كبير جدا للناديين ولكل أندية المملكة للتنافس على اللقب الكبير.. فالاتحاد وصل إلى المباراة النهائية دون صعوبة تذكر.. بينما الأهلي كان يكفي اسم الزعيم لنعرف مدى الصعوبة التي وصل عن طريقها للمباراة النهائية.. بغض النظر عن وضع الهلال غير المستقر إداريا وفنيا.
هذا والملاحظ على فريق الاتحاد أنه مكتمل بعد أن حصل على معظم خدمات لاعبي المنتخب السعودي إضافة للمستوى الكبير للاعبيه الأجانب.. بينما الأهلي يشارك بعناصر شابة في معظمها حتى العناصر المستقطبة من أندية أخرى صغيرة السن.. وكذلك لاعبوه الأجانب أيضا من صغار السن.. ولكن تبقى المحصلة النهائية هي أن كلا الفريقين كسب شرف المنافسة على اللقب الكبير.. وفوز الأهلي على الاتحاد وارد وكذلك فوز الاتحاد على الأهلي وارد أيضا.. ولتبقى خشية الأهلاويين من التحكيم قائمة فهم لم ينسوا بعدما فعله (معجب) بالأهلي في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الموسم الماضي عندما قدم كأسها على طبق من ذهب للاتحاد.. فالمتابع لمباريات الاتحاد سيجد أن الحكام غالبا ما يكونون خصما لكل فريق يقابل الاتحاد.. ولعل تحكيم المباراة النهائية بواسطة حكام أجانب هو الحل الأمثل وهو ما دعونا له هنا مرات عديدة وعلى فترات طويلة.. ونأمل أن تظهر المباراة بالمستوى الذي يتناسب والمناسبة الغالية على كل أبناء الوطن.. مع خالص دعائنا بالتوفيق لكلا الفريقين وللحكام وللتنظيم.
إلى حيث ألقت!!
اطلعت على ما تفتق به ذهن أحد رؤساء تحرير إحدى المطبوعات عندما ذكر أن هناك ستة لاعبين دوليين (مركونين) في مدرج جمهور الاتحاد ممن اشترى عقودهم نادي الاتحاد من الأندية الأخرى ثم ركنهم في المدرجات وعلى مناضد الاحتياط.. ونتيجة ذلك واضحة ومنها تدني مستوى أولئك اللاعبين وفقد حساسية أقدامهم على الكرة.. وبالتالي حرمان المنتخب من لاعبين تعبت أنديتهم (الأصل) عليهم حتى وصلوا لتمثيل المنتخب ثم يأتي من أتى ويشتري عقودهم بأثمان تضخمية.. ثم يركنون في المدرجات بدلا من المشاركة على أرض المستطيل الأخضر في حالة تؤكد حب الذات وخشيتهم من عودة معاناة الماضي الطويل.. وبكل صدق أقول لبطيئي الفهم أو من يحاول ألا يفهم.. إن المتضرر في المحصلة النهائية هو المنتخب السعودي.. ولو كان الوضع قاصرا على أندية لقلنا: إلى حيث ألقت!!
نبضات!!
* أسقط في أيدي لاعبي النصر للتايكوندو وهم يتسلمون مكافأة المركز الأول على مستوى المملكة وقدرها ستون ريالا لكل لاعب!! والنصر كيان كبير تجني إدارته عليه بمثل هذا التقتير وهذا التعامل السلبي!!
* الصحفي المحامي.. قام بلقاءات مفبركة مع (أقربائه) ومنهم اللاعب الذي حصل على لقب مؤخرا من إحدى المطبوعات.. وعاشت الأمانة المهنية!!
* (العلم نورن) مهداة من غير تحية لكل قبيح جاهل!. ولن أزيد!!
* أحد الكتبة ممن لفظهم الزمن ادَّعى زورا وبهتانا أن هناك من الصحفيين والكتاب من استفاد من شخصية رياضية سابقة.. وأتحداه وهو يعلم أنه هوأحد أكبرالمستفيدين من هنا وهناك و(المعاريض) لا يزال بعضها موجودا.. وكل يرى الناس بعين طبعه!!
* يغارون غيرة عمياء من حب الناس وعلى مختلف مشاربهم لذلك (النبيل).. وهذه مشكلتهم.. ونقول لهم :من أحبه الله حبب فيه خلقه.. وهكذا هي قيم النبل والمروءة لا تباع ولا تشترى.. وهي نعمة من الله تعالى.. والحمد لله رب العالمين.
* بعض (المتربصين) فرحوا لغياب (من القلب) الأسبوع الماضي.. وهي قد تغيب لانشغال كاتبها.. وهي باقية على قلوبهم بإذن الله!!
| 
