خلال تكريم سموه أوائل المتفوقين بتعليم جدة
الأمير عبدالمجيد: التفوق يجب أن يصاحبه استمرارية بعد التخرج

* جدة - صالح عبدالله الخزمري:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة حفل تكريم أوائل الطلاب المتفوقين بالادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة- تعليم جدة, وذلك بقاعة المؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة أول أمس السبت 29 محرم.
وعند وصول سموه القاعة استقبل بالسلام الملكي من أداء نخبة من تلاميذ المدرسة النموذجية الأولى الرائدة، ثم بدء الاحتفال بآيات من القرآن الكريم، عقب ذلك ألقى مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة عبدالله الهويمل كلمة قال فيها: اليوم لا نحتفي بالتفوق فقط بل أكثر من ذلك نحتفي بالأنموذج الذي نتطلع إليه في حقل التربية والتعليم.
وفي هذا المساء كذلك نتجاوز التكريم لأصحاب التفوق الدراسي بل يتعداه إلى الاحتفاء بالموهوبين. ان التفوق لا يتحقق بالأماني والأحلام ولا بالكسل والتراخي ولكن بالجد وبكثير من المتابعة والتواصل, فللآباء والمعنيين نصيب وافر من صنع التفوق.
ثم القى الطالب محمد الزهراني من مدرسة خالد بن فهد كلمة المتفوقين،
ثم ألقيت بعد ذلك كلمة أولياء أمور الطلاب ألقاها نيابة عنهم.. مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة د.اسامة بن صادق طيب. قال فيها: الحمد لله الذي جعل لنا من ذريتنا قرة أعين فهل هناك أجمل للنفس من أن تقر بفلذات الأكباد،
وأضاف د.طيب أن للتفوق مقومات تكمن في الاستعداد الفطري -المعلم المعطاء -المدرسة -الأسرة المتابعة. وقال: انَّ هذه الكوكبة تشعل عقلي بالامتنان, وأخال أن كل أب عاجز عن التعبير عن شعوره.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة كلمة قال فيها: ايها الأخوة الكرام والأبناء الأعزاء أهنئكم في هذه المناسبة الكريمة التي نحتفل جميعاً بأبنائنا المتفوقين راجياً لهم مستقبلاً زاهراً وعملاً مفيداً للوطن إن شاء الله.
واضاف سموه أن التفوق يجب ان يصاحبه استمرارية بعد التخرج, أن تحتضن كل الجهات هؤلاء وتجعل منهم إن شاء الله علماء فاعلين في هذا العالم الذي لا يرحم, وبين سموه دور المعلم الذي هو الأساس بعد الله تعالى.
وقال سموه: نحن جميعاً أبناء تراب الوطن كل في مسؤوليته سواء كبرت أو صغرت فكلنا سواسية نجتمع وكل يبدي رأيه.. وقال سموه: إن الوقت الآن اسرع مما يتصوره الإنسان. وسنكون كما نريد إن شاء الله في المناهج والتعليم.
وبين سموه دور المعلم الأساسي الذي ينعكس على الطالب سلبياً وإيجابياً.
وقال سموه: واجبنا السير على الطريق الصحيح وأن نرعى هؤلاء الطلبة كل في موقعه ولا نكل ولا نمل فالمعلم في نهاية المطاف سيكون اما نقطة بيضاء أو نقطة سوداء للإنسان, وشدد سموه على مراقبة الله في العمل.
بعد ذلك جاء تكريم المتفوقين واستلموا شهاداتهم من يد سموه وقد تجاوز عددهم 290 متفوقاً.