* جدة - عبدالرحمن إدريس:
أكد معالي المهندس عبدالله المعلمي، أمين محافظة جدة على أهمية الاتجاه الحالي وفق الرؤى العملية بتشجيع تنمية المناطق السكانية المحيطة بجدة ومنها (ثول) و(عسفان) و(بحرة) و(ذهبان).. موضحاً بأن ملامح الإستراتيجية العمرانية لمحافظة جدة تنظر بجدية إلى السماح بإنشاء القرى المدمجة خارج النطاق العمراني وبناء المجمعات وتوفير الخدمات المرفقية بها.
أضاف معاليه بأن اعتماد الخطط في هذا الشأن أخذ في الاعتبار الاحتمالات للزيادة السكانية والنمو المتسارع، فيكون للتوسع في هذه الإتجاهات مستقبل بإذن الله المجال للقدرة الاستيعابية بشكل عام، خاصة وأن جدة بالإضافة إلى مكانها كمركز طبي وحضاري وترفيهي عالمي فسوف تنشط تصاعداً في هذه الناحية، الأمر الذي يعني الكيفية التي تراعي العوامل المساعدة لمواكبة الاحتياجات اللازمة.
وقال المهندس المعلمي إن العديد من الأفكار الخاصة بالتطوير تتم مناقشتها في الأمانة بمشاركة أساتذة الجامعات ورجال الأعمال والفن والأعلام والمكاتب الهندسية المتخصصة لصياغة رؤية مشتركة لجدة وهيكلتها التنموية ويعقد بشكل دوري الاجتماع التشاوري الذي يضم هذه المجموعات لتحديد التصورات ومناقشتها ومن ثم التوصل إلى الخطط المعنية بالتنفيذ.
وأشار معاليه إلى أن كثافة الكتلة السكانية حالياً في جدة مع توقعات تنمية وزيادة أكبر، كان مجالاً للتركيز في توسعة النطاق العمراني الحالي، كما أن الأمانة وضعت الخطط اللازمة لتشجيع هذه النقلة بتحديد مناطق لتوزيع المنح للمواطنين وهو الأمر الذي سوف تكون له فاعلية مباشرة في نجاح مشروعات التوسع في المخططات المقترحة.
المهندس عبدالله المعلمي قال في نهاية تصريحه: إن لقاء المجموعة التشاورية ناقش العديد من هذه الموضوعات والتي ستتم بلورة أفكارها المطروحة للاستفادة منها في خطط الأمانة، حيث تطرقت إلى الوضع الحالي في وجود الأراضي البيضاء داخل المدينة وهي غير المستغلة وتشكل 25% من النسبة المساحية للعمران، وكذلك الازدحام المروري والحلول المناسبة لإيجاد وسائل النقل العام لمواكبة التطور واحتياجات المواصلات حالياً ومستقبلاً، في الوقت الذي يتم فيه تنفيذ المشروعات الكبرى التي ينتظر عند الانتهاء منها قريباً معالجة مشكلات جدة مع الاختناقات المرورية.
|