* الرياض - عوض القحطاني - صالح الفالح - صالح العيد-واس :
نفى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أن يكون إنشاء مكتب لجمعية حقوق الإنسان جاء نتيجة ضغوط خارجية.
وأكد سمو النائب الثاني في إجابة عن سؤال ل (الجزيرة) في المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه عقب رعايته لحفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية مساء أمس أكد أن الجمعية جاءت من أجل التعريف بديننا الإسلامي ثم هي في مصلحة الوطن.
من جهة ثانية نفى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس اللجنة المكلفة بتطوير ومراجعة المناهج نفى أن يكون هناك مساس ب(المواد الشرعية) التي تدرّس في مدارس المملكة مشيراً إلى أن أية خطة في ذلك الاتجاه ستتم بعد التشاور مع مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وهيئة كبار العلماء.
وقال سمو النائب الثاني في تصريح أدلى به أمس الأحد لوكالة الأنباء السعودية : إنه لم يصدر عن اللجنة أو أي مصدر رسمي أي خبر حول الخطط الدراسية وخاصة مقررات المواد الشرعية.
وجدد سموه التأكيد على أن نخبة من العلماء الأخيار والمختصين بالمناهج والعلوم التربوية يعكفون حالياً على دراسة هذا الأمر وأن التنسيق في ذلك والتشاور دائمين مع المفتي العام للمملكة واخوانه أعضاء هيئة كبار العلماء.
طالع محليات |