* الرياض - عوض مانع القحطاني - صالح الفالح - صالح العيد:
قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بأن الدولة قد رصدت أكثر من أربعة آلاف مليون ريال لدعم برامج وإنشاء كليات لخدمة الشباب السعودي في مجال التدريب والتأهيل للعمل في القطاعين الحكومي والأهلي.
وقال سموه في مؤتمر صحفي عقب رعايته حفل جائزة الملك فيصل العالمية بأن جائزة الملك فيصل العالمية جائزة عالمية وتخدم الإسلام وحقول الطب واللغة وخدمة الإنسانية وإذا كان هناك من يشكك ويأتي يوماً ويقول بأن الجائزة تدعم الإرهاب فلنكن إرهابيين في هذا التوجه.
وحول رأي سموه في الأشخاص الذين تم القبض عليهم مؤخراً بهدف التحريض على الدولة قال سموه: أقول بأنهم أبناء تمردوا على آبائهم ووطنهم ولا نقول إلا ما قال الله سبحانه وتعالى {مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي وَمَن يُضْلِلْ فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا} لذلك نحن وإياكم بيننا وبينهم شريعة الله سبحانه وتعالى.. من التزم ووقف عند حده ونظر إلى دينه ومواطنيه وأمن البلاد وعدم مساعدة الإرهاب والأجنبي الضال الذي لا يريد من بلدنا هذا إلا كل شر وحقد من التزم بذلك للدفاع عن دينه ووطنه فلا يمسه شر وقد خرج منهم خمسة أشخاص والباقون نأمل لهم الهداية والالتزام إلى ما فيه أمر دينهم ودنياهم ومن عصى وتمرد فمرده إلى الله سبحانه وتعالى.
وحول سؤال عن العلاقات السعودية الأمريكية قال سموه: علاقاتنا ممتازة وجيدة.
وحول الجمعية السعودية لحقوق الإنسان ودورها قال سموه: جمعية حقوق الإنسان الوطنية وما يتبعها من قبل الجهات الحكومية هي في الواقع لخدمة المواطن خدمة المظلوم وراء الظالم ،المظلوم في حقه المظلوم في نفسه ، المظلوم من رجال الدولة ،المظلوم من بعضهم البعض هنا تأتي هذه الجمعية لانصاف بعضهم من البعض وهذه مهمة حقوق الإنسان.
وارجو ان يكون التفكير بان مثل هذه الجمعية بنيت لتساعد الظالم ، بنيت لتدافع عن المظلوم وتأخذ حقه من أي إنسان ولم تأت بنتيجة ضغوط خارجية.
وحول سؤال ل(الجزيرة) عن توجهات لمنع تكرار الفكر الذي صدر من الإرهابيين الذين قاموا بأعمال ضد المملكة وشعبها.
قال سموه على كل حال نحن نحارب الإرهاب لصالح المواطن اولا وما امرنا به الله سبحانه وتعالى الأمر الثاني نستهدي كل من فكر إلى السواء نستهديه ليعود للصواب فمن عاد لصوابه فهو ابننا وحبيبنا ومن لم يعد فبيننا وبينهم شريعة الله...
وحول سؤال آخر ل(الجزيرة) حول زيادة دخل الفرد السعودي في إطار لجنة الاصلاح الإداري اوضح سموه قائلاً :هذه ليست مهمة التنظيم الإداري هذه مهمة الدولة كدولة والدولة لن تبخل بحول الله على مواطنيها مدنيين أو عسكريين بأي شيء وهي محل النظر من قبل ولاة الأمر.. لكن التنظيم الإداري هو تنظيم انظمة الدولة الإدارية صدر منها ما صدر والباقي في الطريق..
وحول سؤال عن تجنيد أبناء المملكة والتوسع فيه قال سموه: التجنيد مفتوح وندعو كل الشباب السعودي إلى الجندية ونحن نرحب بهذا التوجه سواء في الدفاع أو الداخلية أو الحرس الوطني وولاة الأمر معطين هذا الأمر عنايتهم، ونفى سموه بأن تكون المملكة قد استعانت بقوات باكستانية موضحا سموه بأن الباكستان دولة شقيقة وصديقة لنا إلا انه لا يوجد جندي واحد عندنا في المملكة ولن نستعين بأحد الآن عندنا أبناؤنا الذين يعرف نبلهم ووطنيتهم..
وحول سؤال عن تخصيص جوائز لدعم وتشجيع الداعمين للمعاقين في المملكة..قال سموه: الجوائز موجودة وفي انحاء المملكة لانجد اي موقع الا ونجد بان هناك جوائز تقدم للمساهمين وتكريم لكل رجال الاعمال وأهل الخير وممن يعملون في هذا المجال كما ان جوائز جائزة الملك فيصل هي تختلف لانها جائزة عالمية تاريخية وعلمية وطبية وفكرية.
وحول سؤال عن لجنة الاصلاح الاداري وماوصلت اليه اوضح سموه ان الاصلاح الاداري انتهى من زمان، الذي نعمل عليه حاليا هو التنظيم الاداري وقد اقرت الحكومة بعض ماتوصلنا اليه ونحن سائرون في الطريق ونريد ان نعمل وننجز ثم نقول.
وحول توقع سموه لمؤتمر القمة العربي المقرر في تونس قال سموه: اتوقع لهذا المؤتمر الالفة والمحبة والسير بالأمة الى مافيه خير الأمة العربية جميعا.
وحول سؤال من الخشية ان ياتي من قد يقول بان جائزة الملك فيصل العالمية قد تفسر بانها تشجع الارهاب رد سموه: اذا كان الاسلام وخدمته واللغة العربية وخدمتها والطب وخدمته لصالح الانسان وانه ارهاب فلنكن ارهابيين.
وحول تعرض بعض القطاعات للخسارة نتيجة للسعودة بين سموه بان السعودة مطلب وطني وليس مطلباً حكومياً.. مطلب وطني بان كل انسان سعودي يجب ان يساهم في توظيف ابناء المملكة ونحن لانفرض رجلا جاهلا عن مكان بناه القطاع الخاص لذلك لجأت الدولة الى انشاء 22 كلية اهلية.. 30 معهدا مهنيا وتم ادخال مايقارب من عشرة آلاف شاب من خريجي الثانوية او الابتدائية وحتى العاطلين بحيث يتم تدريبهم لمدة ثلاثة اشهر لصحة البدن وقوته ثم 9 اشهر للعلوم المهنية ولهم الخيار في الدخول للاتجاه الذي يرغبون فيه وسوف نستمر على هذا المنهج سنوات وهذا عمل جبار ورصد له اربعة الاف مليون وهذا المشروع ليس له سوى خمسة اشهر ولكننا متفائلون جدا بهذا التوجه.
وفي رد على سؤال (للجزيرة) حول ماذا كان انشاء الجمعية السعودية الاهلية لحقوق الانسان نتيجة ضغوط خارجية..قال سمو الامير سلطان: انشاء الجمعية جاء من أجل تعريف ديننا الاسلامي اولا ومصلحة وطننا ثانيا.
وحول سؤال آخر ل(الجزيرة) عن زيارتي وزيري الخارجية الامريكي والبريطاني اللتين قاما بها الى الملمكة مؤخرا هل لمعالجة مشاكل عالقة بين المملكة والدولتين امريكا وبريطانيا.
اجاب سموه قائلا: ان زيارة وزيري الخارجية في امريكا وبريطانيا الى المملكة هي زيارات ودية وتعاون في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وكما تعلمون ان علاقات المملكة مع الدولتين ومع كل دول العالم ماعدا اسرائيل علاقات متينة ومتميزة في صالح المواطن السعودي أولا واستثمارية.. ثم في صالح التعاون التقني والتطور للمملكة.
وفيما يتعلق بسؤال حول نظرة المملكة الى مايسمى بحوار الشرق الاوسط الكبير الذي سيطر في الولايات المتحدة الامريكية الاونة الاخيرة..قال سموه: أظن ان الولايات المتحدة ورجالها قد أجابوا عن انفسهم ان هذا ليس بمشروع إلزامي.
وهذا مشروع ودي وهو مشروع فكري من أراد ان يأخذه يأخذه ومن أراد ان يطبقه هو وشأنه.. لكن لكل بلد كيانه ولكل بلد مجتمعه ولكل بلد حاجياته..
لذلك ليس هناك الزاميات ولم تفكر امريكا ولن يقبل من أحد ان يفرض عليها وأمريكا لم تفكر بفرض فرضتها الصحافة بكل العالم والصحافة بالذات اليهودية ووسعت الأمر حتى توجد توسيع العلاقة أو تفكيك العلاقة بين الولايات المتحدة وبين الدول العربية.
وفي سؤال عما إذا كانت المملكة قد قطعت شوطاً كبيراً في مكافحة الإرهاب وملاحقة المجتمعات الإرهابية في أعقاب مقتل اليمني خالد بن الحاج الذي قيل انه قائد القاعدة في السعودية. وحول تجديد الثقة في رجال الأمن في القضاء على هذه الفئة الضالة..
قال سموه الدعاء بين قضايا العالم فيه مبالغة.. ونحمدالله ان نسبة أكثر من 80% من الإرهابيين الذين خالفوا الدين والوطنية قد قضي عليهم.. ولكن البقية الباقين عليهم ان يسلموا أنفسهم وأن يحترموا بلدهم ونحن مستعدون ان نساعدهم ونؤيدهم ولكن يجب ان يكفوا عن ايذاء المسلمين.
أما عن رجال الأمن فقد أدوا واجبهم وسيؤدون واجبهم بحوله وقوته وقدرته بدون ملة لأحد.
الأمر الثاني ان ما يتعلق بالحاج اليمني الجنسية الذي قتل فهو شخص مطارد وحاول ان يكون ذا قيمة . الله سبحانه وتعالى أوقعه بين رجال الأمن وقتل خيرة له ولغيره.. لكن الذي أشير إليه ان هناك بعض الصحف أشارت بكل أسف وأدب ان هناك رجلاً يسمى عبدالعزيز المقرن وانه حل محل الحاج وهذا أمر لايجوز من صحيفة سعودية تبث مثل هذا الكلام.. لأن هذا يعتبر كذباً في كذب في كذب..
وأكد سموه تعليقاً على عبدالعزيز المقرن أنه خليفة للحاج اليمني الجنسية..
انه لايوجد عندنا في المملكة مثل هذا القبيل وليس عندنا اطلاقا رجل يدعى انه يقود ارهاباً في هذا الوطن أبداً..
وحول التنسيق بين المملكة واليمن في المجال البيئي والعلاقات الثنائية خاصة بعد زوبعة ما يسمى بالعازل.. أكد سموه أن العلاقات السعودية اليمنية على أعلى مستوى ونحن لا ننظر إلى بعض الصحف المبتورة ضد اليمن أولا وضد السعودية وبخصوص العلاقات هي جيدة جدا ومتميزة ولن يزحزحنا عن هذا أبدا والعلاقات مع اليمن حكومة وشعبا على أحسن ما يرام.. وحول دخول بعض سيدات المجتمع السعودي إلى مجلس الشورى.. هل يرى سموه بأن هذا ممكن خلال السنوات المقبلة بدخول السيدات كأعضاء؟
قال سموه على كل حال المرأة محل احترام وتقدير وهي الآن أذكى من الرجل ولدينا حوالي أربعة ملايين سيدة بين العلم والعمل وهن محل التقدير والعناية.. ونحن لدينا أسر كاملة تعيش لخدمة المرأة إن شاء الله بما يحقق شريعة الإسلام ورغبة المواطن السعودي.
وحول انتخابات مجلس الشورى هل سيتم مستقبلا..؟ أجاب سموه لا.. لأن انتخاب مجلس الشورى يظهر أشخاص قد لا يقرؤون ولا يكتبون.. لكن وراءهم زعماء وشعوب تؤيدهم بدون نقاش.. ونحن في مجلس الشورى نختار ما هو سبحانه اختار لعباده ونأتي بالأكفاء كل أربع سنوات علما وثقافة وإدراكا لخدمة المواطن ومن كل الاتجاهات.. وما يمثل مجلس الشورى هم بادية وحاضرة أما بخصوص الانتخابات في الشورى هو ما رأى الشعب السعودي أن هناك ما يدعو إلى ذلك نحن خدام للشعب السعودي..
وحول حقيقة ما تردد من أن هناك مناورات سعودية يمنية مشتركة.. قال سموه إن هذا يتم في الأشهر القادمة إن شاء الله..
وتطرق سموه إلى الانتخابات البلدية التي أعلنت رسميا قبل فترة وإن شاء الله في الأشهر القادمة سوف تنتهي وأن هذا الأمر ليس بجديد بالمملكة.. وقد صدر بحقها قرارات ووافق ولي الأمر عليها وكلفت الجهات المعنية وهي سايرة بالطريق السليم...
وأكد سموه في إجابته حول رجال الأمن وتقديرهم أن رجال الأمن محل تقدير خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو الأمير نايف.. ولكن رجال الأمن لا يلتفتون إلى المادة بقدر ما يلتفتون إلى ربهم ووطنيتهم.. والمادة لن تنقص عليهم سواء أثناء حياتهم وبعد مماتهم ..
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام رعى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين مساء امس حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية السادسة والعشرين لعام 1424هـ للفائزين بها من رواد خدمة الاسلام ومن رواد الفكر والثقافة والادب والعلوم والطب وذلك بمقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية في الرياض.
ولدى وصول سمو النائب الثاني الى مقر المؤسسة كان في استقبال سموه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وايرلندا وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد نائب المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية وأمين عام الجائزة الدكتور عبد الله الصالح العثيمين.
بعد ذلك تشرف الفائزون بالسلام على سمو النائب الثاني.
ثم التقطت الصور التذكارية لسمو النائب الثاني بهذه المناسبة مع الفائزين بالجائزة.
وبعد ان أخذ سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز مكانه في المنصة الرئيسية للحفل بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم القى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ورئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الكلمة التالية..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان الخير والعطاء سلطان النبل والإباء سلطان المواقف والوفاء سلطان بن عبد العزيز.
أصحاب المعالي والسعادة.
حضرات الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية.
الاخوة الحضور.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اللقاء يتجدد والعزم يتأكد والحلم يتورد.. سعوديون.. شيوخ وشباب.. لا يزعزعنا إرهاب ولا يخيفنا تصريح وخطاب أو فتوى ضال في السجن يستتاب.. نحن أمة نذرنا أنفسنا للدعوة.. خدعنا بعض الوقت بغفوة واستيقظنا على التفجير بصحوة.. لا غفوة بعد اليوم.. ولا صحوة إلا بالعلم والعقل والإيمان.
أيها الحفل الكريم.. التهنئة للفائزين والشكر للحاضرين.. عاش الفهد وعبدالله.
والسلام عليكم ورحمة الله.
اثر ذلك قام أمين عام الجائزة الدكتور عبد الله الصالح العثيمين بتقديم الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية الخامسة والعشرين وذلك في كلمة رحب في مستهلها بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأصحاب السمو الملكي الامراء والحضور.
وأعرب عن امتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل المدير العام لمؤسسة الملك فيصل الخيرية رئيس هيئة الجائزة لدعمه المتواصل لها وتشكر كل من تعاون معها في الترشيح والتحكيم والاختيار وتتقدم بالتهاني الخاصة للفائزين آملة ان يمد الله العاملين في حقول الخير بالعون والرعاية.
اثر ذلك سلم سمو النائب الثاني جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام لعام 1424هـ - 2004 م للمشير عبد الرحمن محمد سوار الذهب.
اثر ذلك سلم سمو النائب الثاني جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الاسلامية للدكتور علي أحمد غلام محمد ندوي الفائز بالجائزة (بالاشتراك) لعام 1424 الموافق 2004. بعدها سلم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية للدكتور يعقوب عبد الوهاب الباحسين الفائز بها بالاشتراك لعام 1424هـ - 2004م. بعد ذلك سلم سمو النائب الثاني جائزة الملك فيصل العالمية للغة العربية والادب لعام 1424هـ - 2004 م للدكتور حسين محمد نصار.
ب الاسلامية الى سبل الوحدة والانسان في كل مكان الى سبل الحق والخير والمحبة.
بعد ذلك سلم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز جائزة الملك فيصل العالمية للطب لعام 1424هـ 2004م للدكتور اولرش سغفارت.
اثر ذلك سلم سمو النائب الثانى جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم لعام 1424هـ - 2004م للدكتور سمير زكي.
وعقب نهاية الحفل شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفل العشاء المعد بهذه المناسبة.
بعد ذلك التقطت الصور التذكارية لسمو النائب الثاني مع طلاب مدارس الملك فيصل.
ثم غادر سموه مقر الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
حضر حفل تسليم جائزة الملك فيصل العالمية وحفل العشاء صاحب السمو الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وأصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي والوزراء والعلماء والسفراء المعتمدون لدى المملكة وضيوف مؤسسة الملك فيصل الخيرية ورجال الفكر والأدب والإعلام من داخل المملكة وخارجها وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
| 
