*عنيزة- محمد العبيد:
عبر عدد من أعيان وأهالي عنيزة عن سعادتهم وسرورهم بالمشروعين اللذين تبرع بهما كل من الشيخ علي العبدالله الجفالي وأبناء المرحوم أحمد الجفالي حيث تحدث في البداية سعادة وكيل محافظ عنيزة الأستاذ مساعد اليحيى السليم معرباً عن شعوره وغبطته بهذه المشاركة الخيرية والإنسانية من أبناء عنيزة البررة والذين لم تبعدهم المسافة والسنون عن ولائهم وحبهم لبلدهم الذي نشأوا فيه. وقال السليم إن كل فرد في عنيزة يقدم الشكر والثناء لكافة أفراد عائلة الجفالي دون تحديد.
فيما تحدث ل «الجزيرة» الشيخ محمد السليمان الصيخان رئيس مجلس الأهالي بعنيزة مشيداً بالعمل الخيري والاجتماعي الذي قام به كل من الشيخ علي الجفالي وأبناء المرحوم أحمد الجفالي وقال إن ذلك ليس بغريب عليهم ومشاركتهم تعتبر إضافة خيرية لهذا المجتمع المتألق والمتكاتف.
كما عبر الأستاذ محمد إبراهيم القاضي عضو مجلس الأهالي ومجلس الجمعية الخيرية للمعاقين عن شكره وتقديره لعائلة الجفالي جميعاً على ما قدموه لعنيزة ومجتمعها من عمل سيبقى ريعه من الأجر والثواب أجيالاً بعد أجيال. وقال إن جميع أهالي عنيزة وبخاصة من تخدمهم مشاريع الجفالي يلهجون بالثناء والدعاء لهم بأن يكون ما قدموه في ميزان حسناتهم.
وقال سكرتير مجلس الأهالي الأستاذ عبدالله العلي الملاح بهذه المناسبة لقد اعتدنا من أبناء عنيزة البررة يوماً بعد يوم المساهمة والمبادرة في مختلف المجالات الخيرية والإنسانية وما قدمه الشيخ علي الجفالي وأبناء المغفور له أحمد الجفالي لن ينساه أبناء عنيزة وسيبقى مخلداً في تاريخ عنيزة.
ونوه مدير فرع وزارة الشئون الإسلامية وعضو اللجان الخيرية الأستاذ عبدالله إبراهيم السلوم بأهمية مثل تلك المبادرات الخيرية والأخذ بيد كل صاحب مبادرة اجتماعية خيرية تسهم في النهوض بالمجتمع. وقال إن هذه المحافظة تنعم ولله الحمد بالمبادرين والمبادرات ومع بزوغ شمس كل يوم نرى مبادرة ومساهمة جديدة وهذا ما ميز عنيزة ومجتمعها.فيما قال الأستاذ مساعد السناني مدير البنك الأهلي الرئيسي بعنيزة وعضو مجلس الأهالي أن ما نعيشه هذا اليوم من احتفال ومناسبة تصب في اتجاه واحد وهي العمل الخيري يتوجها تواجد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم والذي يقف خلف كل مبادرة بل ويشجع ويدعم ويوجه كل ما يصب في أعمال الخير والدعم لأي مشروع اجتماعي أو خيري.وتحدث ل «الجزيرة» المهندس عبدالعزيز الرميح أمين عام الجمعية الخيرية الصالحية بعنيزة ممتناً ومقدراً هذه المساهمة الخيري لأبناء عنيزة مشيداً بهذين المشروعين وما سيكون لهما من مردود اجتماعي وصحي لفئة كبيرة وغالية من المجتمع والتخفيف من معاناة تلك الشريحة بفضل هذه المبادرة الكبيرة ونوه إلى رعاية سمو أمير المنطقة التي تعتبر دليلاً أكبر على أهمية هذين المشروعين في مجتمع عنيزة والنهوض بمستواه الفكري والصحي مؤكداً اهتمام سموه بمتابعة ودعم مختلف المشاريع الخيرية والوقوف معها حتى ترى النور.أما الأستاذ إبراهيم العلي العبيكي مدير التربية والتعليم وعضو مجلس الأهالي فقد عبر عن مشاعره بهذه الخطوة الجميلة لأسرة الجفالي في مد جسور التواصل والوفاء لمدينتهم وفخرهم بها والأخذ بيد فئتين من المجتمع هما بحاجة ماسة إلى الدعم والمساعدة سواء المعاقين أو مرضى الفشل الكلوي والرفع من معنوياتهم وإشعارهم بموقعهم في المجتمع والتخفيف عنهم والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه فما بالك إذا كان العون لشرائح كبيرة في هذا المجتمع الخيري ودعا العبيكي الله تعالى بأن يجعل ما قدمه الجفالي في ميزان حسناتهم ويزيد في رزقهم.
وتحدث ل «الجزيرة» الأستاذ محمد حمد القبيس مدير البنك السعودي البريطاني وعضو مجلس الأهالي بهذه المناسبة قائلاً «إن ما نشاهده هذا اليوم ما هو إلا امتداد طبيعي تعودنا عليه في مجتمع عنيزة فالمساهمات لا تتوقف عند كم وكيف وأبناء عنيزة دائماً يسارعون متى كان المجتمع في حاجة لمساعدتهم حتى أصبحنا في محافظة عنيزة نجد مبادرة في شتى وفي أي اتجاه وهذه الخصلة قد لا تتوفر في أي مجتمع والشواهد كثيرة منها ما نحن نعيشه هذا المساء المعطر بوجود الراعي الكبير ووجود هذين المشروعين العملاقين.
رجل الأعمال السيد فهد بن عبدالعزيز السعيد أشاد بالعمل الاجتماعي والخيري الذي تحتفل عنيزة هذا اليوم بتدشينه ضمن مشاريع الخير التي تحتضنها عنيزة عبر جمعياتها الخيرية ولجانها الاجتماعية في شتى المجالات ونوه السعيد بمبادرة الجفالي الخيرية والصحية داعياً لهم بالأجر والثواب من عند الله ومرحباً بسمو راعي الحفل صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم الذي يقف شخصياً متابعاً ومشجعاً وداعماً لكل ما من شأنه خدمة هذا المجتمع.وقد عبر سليمان إبراهيم الهطلاني رجل الأعمال عن شكره وشكر كافة أفراد مجتمع عنيزة لهذه اللفتة والمبادرة الخيرية والصحية التي لا شك سيكون لها دور كبير في حياة تلك الفئة الغالية سواء في جمعية المعاقين ومن تخدمهم أو مرضى الكلى الذين يعانون من مشاكل صحية.
وقال أيضاً محمد إبراهيم الدريس إن فرحة تلك الشرائح في مجتمع عنيزة لا تعدلها فرحة وهم يرون أبناء مجتمعهم يقفون معهم ويدعمونهم في شتى المجالات وما مساهمة الجفالي جزاهم الله خيراً إلا شمعة تضيء الطريق لهم وتخفف من معاناتهم.
وتحدث ل «الجزيرة» عبدالعزيز أحمد الفليو رجل الأعمال معبراً عن شكره وتقديره لمبادرة الجفالي عموماً لما قدموا لمدينتهم من أعمال خيرية وإنسانية سيحفظها لهم جيل بعد جيل كل أبناء عنيزة ووجه تهنئة للجمعية الخيرية لرعاية المعاقين على هذا المشروع العملاق وكذا لمستشفى الملك سعود الذي يحتضن مركز الجفالي للكلى.
وتحدث ل «الجزيرة» الأستاذ عبدالعزيز إبراهيم الصالحي قائلاًَ أولاً أشكر عائلة الجفالي على أعمالهم الخيرية في عنيزة المتمثلة في مركز الجفالي للرعاية والتأهيل وكذلك وحدة الكلى في مستشفى الملك سعود فهذا ليس بغريب من أبناء عنيزة التي يحتضن قلوبنا دفء ود رمالها وهواها هنيئاً لكم يا رجال الخير توفيق الله لكم بتبني مثل هذه الأعمال الخيرة.
| 
