هذا اليوم يسجل تاريخ عنيزة بماء من الذهب ما قدمه أبناء عنيزة البررة (الشيخ علي العبدالله الجفالي وأبناء المرحوم الشيخ أحمد الجفالي) لمسقط رأسهم مبرهنين حبهم وولاءهم بترجمة عملية في تشييد مشروعين هامين يهمان شريحتين غاليتين من أبناء المجتمع وهما فئة المعاقين ومرضى الفشل الكلوي وقبل ذلك طالبين رضى الله بأن يمنحهم الأجر والثواب وليست هذه المساهمة الخيرية الإنسانية الأولى لتلك العائلة بل إن خيرهم ودعمهم قد شمل الكثيرين في المجتمع السعودي قاطبة وليس بغريب أن تكون مثل هذه المبادرة ممن ينتسبون لمجتمع عنيزة، فكل أهل عنيزة أوفياء لوطنهم ومجتمعهم وأصحاب مبادرات خيرية واجتماعية وعمرانية فأينما اتجهت الأنظار في عنيزة وجدت بصمات راسخة معبرة عن الوفاء والوطنية.. والشاهد العديد من الجمعيات الخيرية واللجان والمناشط التي تمتد طوال العام وكذا حفلات التكريم التي لا تنقطع إذا أصبحت عنيزة ورشة عمل لا تهدأ حتى حصلت على الكثير من الألقاب والمسميات نظير ما تميزت به. فعنيزة ما زالت تنجب أمثال الجفالي والعليان والتميمي ومن يسير على دربهم.
(*) مدير مكتب الجزيرة بعنيزة |