* بغداد - د. حميد عبدالله:
أكدت مصادر في وزارة النفط العراقية أن الوزارة لا تعلم شيئا عن حجم الكميات المصدرة من النفط ولا عن تقلبات الأسعار ولا عن الشركات العالمية التي تشتري النفط العراقي.
وأضافت المصادر النفطية العراقية ان المسؤولين العراقيين لا يعرفون مقدار الايداعات المالية المودعة في صندوق التنمية مؤكدة أن الصادرات العراقية ربما ترتفع تدريجيا في نهاية شهر آذار الحالي وتتجاوز المليوني برميل يوميا للمرة الأولى منذ انتهاء العمليات العسكرية في العراق.
من جهة أخرى بدأت وزارة النفط العراقية تدرس بنحو جدي امكانية تصدير كميات محدودة من النفط العراقي عبر إيران والكويت لكن خبراء نفطيين عراقيين قالوا إن تكلفة تصدير النفط العراقي عبر إيران والكويت كبيرة وغير مجدية اقتصاديا ومن الأفضل لوزارة النفط العراقية، حسب الخبراء، ان توجه جهودها ومواردها من أجل تأمين وحماية الأنابيب الشمالية واعادة فتحها من جديد ومنها خطوط النقل التي تمر عبر تركيا فضلا عن تاهيل أرصفة التحميل المتبقية في ميناء خور العمية في الجنوب.
|