أكتبها هذا الأسبوع نيابة عن أخي خالد المالك الذي يعيش هذه الأيام فرحة الحياة الجديدة بعد أن دخل القفص الذهبي واحتار ماذا أكتب! لأن لي شعوراً خاصاً يؤكد أن كل ما يكتب في الصحافة الرياضية لا يجد المتابعة من الآخرين والاستجابة لكل ما هو مطلوب ومع هذا يظل الكثير من الرياضيين في إصرار عجيب على أن نعمل شيئاً في سبيل مجالنا الرياضي.
إن الصحافة الرياضية تقدر العمل المخلص وتضع إشارات ترحيب في طريق هذا العمل.. بينما تضيء إشارات النقد في طريق كل عمل لا نحبه ولا نرضاه، ومن هذا المسلك يجب أن يكون المنطلق للنقد الرياضي الواعي حتى ولو أغضب هذا المسلك بعض صغار العقول.
وبمثل مطالبتكم بواجب الصحافة الرياضية هي أيضا تطالبكم بتوفر روح القناعة والفهم لكل ما يكتب عملاً وإيجاباً وعطاءً لتنصهر بالتالي هذه الجهود في بوتقة واحدة وتترك عطاء طيباً على مر الأيام..
فهل ندرك مثل هذا.. أجزم بنجاح مهمتنا كصحفيين رياضيين إذا أصبحنا كذلك.
بالنيابة- سليمان العيسى |