Sunday 21st March,200411497العددالأحد 30 ,محرم 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

خسر جميع مبارياته وشباكه اهتزت (69) مرة خسر جميع مبارياته وشباكه اهتزت (69) مرة
الإهمال الإداري لشباب الرائد يقودهم للهبوط
خاض لقاء الشباب بدون معسكر وعامل أخصائي للعلاج!

* كتب - سليمان السعوي:
لم يعان فريق هذا الموسم مثل ما عانى فريق درجة الشباب بنادي الرائد الذي يلعب ضمن اندية الممتاز لدرجة الشباب والذي يحتل فيه حاليا المرتبة الاخيرة بجدارة واستحقاق برصيد صفري من النقاط بعد ان لعب (14) مباراة خسرها جميعا بنتائج كبيرة وقاسية حيث بلغ عدد الاهداف التي ولجت مرماه (69) هدفا مقابل (9) اهداف فقط سجلها لاعبوه.!هذه الخسائر المتتالية لم تكن بسبب ضعف الفريق او لعدم وجود مواهب في النادي فقط ولكن كان هناك اسباب متعددة جعلت الفريق يصل الى هذه الحالة الصعبة التي اخافت جماهير الرائد كثيرا بسبب الاهمال الكبير الذي يلقاه صغار السن في الفريق من الادارة الرائدية التي كانت السبب الرئيسي فيما وصل اليه الفريق بتركها للفريق دون اهتمام ولا رعاية حيث انها لم توفر له مدربا ولا طبيبا ولا مدربا للحراس ولم توفر الدعم المناسب لهذا الفريق وهي التي كانت تعلم انه سيلعب في دوري شباب الممتاز القوي والمثير ! الادارة ايضا لم توفق منذ استقالة الاستاذ علي السعيد المشرف السابق على فريق درجة الشباب والذي كان مع الفريق في صعوده للممتاز الموسم الماضي بتوفير البديل الكفء من الاداريين بل تعاقب على الفريق اكثر من اداري ومشرف دون مراعاة من يكون الانسب والافضل في البقاء مع الفريق!المتابع لمشوار الفريق الشاب في منافسات دوري فئة الممتاز هذا الموسم شاهد ما تعرض له الفريق من احداث غريبة ومدهشة تعكس بوضوح الى اي مدى وصل الاهمال الاداري بالفريق ولعل ايراد بعض الامثلة على هذا الاهمال لهو اكبر دليل على ان ما تعرض له الفريق من حال مؤسفة يعود بالدرجة الاولى الى الادارة فقط لا غير:
المثال الاول : عندما ذهب الفريق الى مكة المكرمة لملاقاة الوحدة لم يكن العدد يتجاوز (14) لاعبا فقط مما ساهم بسبب الاصابة ان يلعب الفريق آخر المباراة ناقصا بسبب عدم توفر البديل.!!
المثال الثاني: في لقاء الفريق في بريدة امام النصر لم يتواجد مع الفريق طبيب للعلاج مما حدا بالمدرب للاستعانة بسكرتير النادي السوداني (التاج) الذي اصبح اخصائيا للعلاج وسط ذهول الجميع!
المثال الثالث :في مباراة الهلال في بريدة اشرك المدرب حارس المرمى واللاعب ابراهيم الذياب وهما اللذان شاركا قبل المباراة بيوم مع الفريق الاول وفريق درجة الناشئين!
المثال الرابع الاخير: هو طلب الادارة من اللاعبين الحضور الى مقر النادي قبل صلاة ظهر يوم الخميس الماضي اي قبل مباراة الفريق امام الشباب ب (3) ساعات فقط بعد ان الغت المعسكر الذي يسبق المباراة بيوم وتركت اللاعبين يسهرون حتى صلاة الفجر وكأن ليس لديهم مباراة ثم كانت الطامة عندما بدأت المباراة حيث تفاجأ جميع من في الملعب بأحد عمالة النادي من الجنسية الهندية جالسا على دكة الاحتياط وبيده قليل من الثلج وفي اول حالة سقوط لاحد لاعبي الرائد تبين ان هذا الهندي هو المسؤول عن علاج المصابين من قاعدة الفريق.هذه الامثلة التي تعتبر غيضا من فيض جعلت الرائديين يصابون بالاسف الكبير لما تلاقيه القاعدة الرائدية التي تزخر بمواهب لو لقيت من الدعم لكان لها شأن كبير في عالم الكرة امثال (حمد العريفي وابراهيم الذياب وعبدالله الاسطاء).بالمقابل هناك اناس عملوا المستحيل من اجل الحفاظ على شيء بسيط من هذا الفريق مثل المدرب الوطني محمد الخميس والاستاذ حمدان السريع والاستاذ عبدالله الصغير الذين يبذلون كل ما في وسعهم لهذا الفريق ولكن الظروف احبطت محاولاتهم..


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved