*كتب - سامي اليوسف:
علمت مصادر (الجزيرة).. ان الحكم أحمد صالح الغامدي (درجة أولى) قد دون في تقرير إلحاقي كل تفصيلات محاولة الاعتداء التي تعرض لها في لقاء العروبة والفيحاء بالجوف الذي انتهى لمصلحة الأخير 4-0 من أحد مشجعي العروبة في الشوط الثاني.
كما كاد يعتذر عن اكمال إدارة المباراة لإصابته بشد عضلي على إثر محاولته الجادة تفادي محاولات المشجع لضربه.. مما اضطره لإيقاف اللعب مدة لاتقل عن (5) دقائق استعان خلالها باختصاصي العلاج الطبيعي لإسعافه وكان الأخير قد طلب منه عدم إكمال المباراة لولا ان الحكم الغامدي تحامل على نفسه وأصر على إكمالها.
وكانت شرارة الأحداث قد اندلعت عندما قام الحكم بطرد لاعب من العروبة بالكارت الأحمر لضربه لاعباً من الفيحاء ليقفز أحد المشجعين نحو الملعب يريد ضرب المساعد الأول جمعان الزهراني إلا ان الأخير تفاداه في الوقت المناسب ليسقط المشجع على الأرض.. ثم يعود للوقوف مرة أخرى ويتجه نحو الحكم الغامدي الذي حاول تفاديه غير مرة لكن المشجع واجهه مما اضطر الحكم للدفاع عن نفسه ودفعه بيده ليسقط على الأرض ويطلب لاعبو الفيحاء بعدها من الحكم القووف خلفهم ليشكلوا حاجزاً دون الوصول إليه..
وقد حاول مشجع آخر النزول إلى أرض الملعب لكن رجال الأمن حالوا دون دخوله..
وقد أشاد الحكم بالموقف الايجابي لرئيس نادي ولاعبي العروبة في تقريره وكذلك لاعبي الفيحاء منوهاً ان محاولة الاعتداء التي تعرض لها كانت فردية.. وانه خرج منها سليماً سوى الشد العضلي الذي ألم به خلال وعقب المباراة.
وكان المساعدان جمعان الزهراني وصالح الربدي ضمن الطاقم التحكيمي للمباراة.. التي شهدت غياباً ملحوظاً للمراقب الفني الذي كان من المتوقع ان يكون الحكم المساعد الدولي السابق خلف البقعاوي.
وقد عاد الحكام الثلاثة إلى الدمام عن طريق جدة.. بنفس الرحلة التي أقلت الفريق الاتفاقي بعد ان فرغ لاعبوه من أداء مباراة الوحدة بمكة المكرمة.
مباراة العروبة والفيحاء شهدت احتساب الحكم الغامدي لركلة جزاء للفيحاء وحالتي طرد لحارس ولاعب العروبة.. وتشير المصادر أيضاً ان اعداد رجال الأمن كانت قليلة..!!.
|